إيفانكا ترامب بزي العزاء الإثيوبي في مقبرة ضحايا الطائرة المنكوبة
إيفانكا ترامب تفقدت الآثار الإثيوبية التي تمت إعادتها من الخارج قبل عشرات السنوات، والتي تتمتع بأهمية كبرى في التعريف بحضارة إثيوبيا.
زارت إيفانكا ترامب، ابنة ومستشارة الرئيس الأمريكي، عددا من المعالم الإثيوبية خلال زيارتها الأولى إلى أديس أبابا، وعلى رأسها مقبرة ضحايا الطائرة التي تحطمت في مارس/آذار الماضي وعلى متنها 157 راكبا، والمتحف الوطني الإثيوبي.
وتجولت إيفانكا، برفقة المدير العام لهيئة البحوث والحفاظ على التراث الثقافي بوزارة الثقافة والسياحة الإثيوبية، يوناس دستة، والسفير الأمريكي لدى إثيوبيا، مايكل ريانور، داخل المتحف الوطني الإثيوبي للتعرف على التاريخ والحضارات الإثيوبية القديمة.
واستمعت لشرح عن المستحاثة لوسي وبقية الهياكل العظيمة الأخرى التي وجدت في المنطقة مثل المستحاثة الأحفورية "سلام" و"أردي" والمناطق التي تعود إليها تلك الهياكل، وأهميتها في دراسة الأصل لأقدم وجود للحضارات الإنسانية في منطقة القرن الأفريقي.
وتفقدت الآثار الإثيوبية التي تمت إعادتها من الخارج قبل عشرات السنوات، والتي تتمتع بأهمية كبرى في التعريف بالحضارات الإثيوبية وتاريخ المنطقة.
وتوجهت إيفانكا ترامب إلى كاتدرائية الثالوث المقدس بضاحية "أرات كيلو" بوسط أديس أبابا، وهي من أقدم الكنائس الإثيوبية الأثرية، ويتم دفن كبار الشخصيات الإثيوبية فيها، وارتدت ملابس العزاء الإثيوبية التقليدية، المعروفة بلونها الأسود، وحملت إكليلا من الزهور البيضاء التي يتم تقديمها في مراسم الدفن والعزاء حسب الطريقة الإثيوبية، وأشعلت الشموع لأرواح ضحايا الطائرة الإثيوبية.
وتعرفت "إيفانكا" خلال زيارتها إلى إثيوبيا، التي استغرقت يومين واختتمت الثلاثاء، على العديد من الثقافات داخل المجتمع الإثيوبي، ضمن خطتها لتمكين ومساعدة المرأة في الدول النامية حتى عام 2025، والتقت عددا من كبار الشخصيات الإثيوبية من مسؤولين ومهتمين ومنظمات وجمعيات خيرية.