بمشاركة عربية.. إثيوبيا تروج للثروة الحيوانية في المعرض الأفريقي
انطلق اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، المعرض التجاري الأفريقي للثروة الحيوانية، بمشاركة بعض الدول العربية غير الأفريقية.
والمعرض التجاري الأفريقي السادس للثروة الحيوانية، الذي تشهده إثيوبيا، تشارك فيه أديس أبابا، بمعرض خاص تحت عنوان "إثيو للدواجن العاشر".
وقال وزير الدولة بوزارة الزراعة الإثيوبي، فقرو رجاسا، إن المعرض التجاري يهدف إلى الربط بين المنتجيين للأدوات الزراعية في جميع قطاعاتها ( المواشي والأسماك وإنتاج الغذاء الحيواني وما يتعلق بالبيطرية من صناعة وتدريس).. مشيرا إلى أن من بين المشاركين توجد الجامعات الإثيوبية المتخصصة بالابتكارات والهيئات الخيرية التي تدعم المزارعين بجانب عرض منتجات الألبان ومشتقاتها.
وأضاف رجاسا أن الحكومة الإثيوبية توفر للمستثمرين في قطاع الزراعة حوافز مثل توفير الأرض والبنية التحتية وإعفاء من الضرائب وغيرها سعيا إلى تحسين هذا القطاع.
وأوضح المسؤول الإثيوبي، في كلمته بالمعرض والمؤتمر الأفريقي، أن الحكومة الإثيوبية وضمن خطتها العشرية تسعى لتنمية وتطوير القطاع الزراعي بتقسيمه لثلاثة مستويات من قسم تربية الحيوانات والأسماك والدواجن وقسم توفير الغذاء لهم، فيما تسعى للمستوى الثالث لإعداد البنية التحتية واللوجستية.
ودعا المسؤول الإثيوبي، جميع المستثمرين إلى العمل بالقطاع الزراعي في مختلف أرجاء البلاد.
بدوره أشار نبيو لما، مدير إدارة بارانا لتنسيق المناسبات، في كلمته بافتتاح المعرض اليوم الخميس، إلى أن المعرض التجاري يصاحبه معرض افتراضي في الفترة من الأول من نوفمبر/تشرين الثاني حتى نهاية الشهر. وقال إن الحدث يعتبر الأول والأكبر والشامل في مجال تكنولوجيا الدواجن والماشية والمدخلات والحلول.
ولفت إلى أن المعرض الأفريقي يضم عارضين من إثيوبيا وألمانيا والمجر والأردن واسكتلندا والسودان،قائلا إن المعرض سيساعد في الربط بين العاملين في المجال الزراعي وأصحاب القرار وتبادل المعلومات والخبرات.
وعلى هامش فعاليات المعرض الأفريقي السادس للثروة الحيوانية، قال رامي علي المشني، مدير التسويق الإقليمي بإحدى الشركات الأردنية المشاركة في المعرض لـ" العين الإخبارية"، إن مؤسسته تشارك لأول مرة في معرض بإثيوبيا.
وأضاف أن شركته لديها تواجد في عددا من الدول الإفريقية منها مصر وليبيا والجزائر والمغرب العربي وتشاد والسودان ونيجيريا وأوغندا.
وأوضح في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن إثيوبيا تعد سوقا واعدا، ويمكن للمستثمرين الأردنيين الاستفادة من هذا القطاع، وتوظيف الخبرة التي تتمتع بها الأردن في إنتاج الأدوية بشقيه الحيواني والإنساني.
وتابع: أن قطاع الأدوية البيطرية قطاع متنامي مع الزيادة السكانية المستمرة، وزيادة الحاجة إلى بروتين حيواني سواء في قطاع الدواجن أو الأسماك وحتى الحيوانات الكبيرة الأبقار والأغنام.