إثيوبيا.. لقاء "السلم والمفاوضات" يجمع الحكومة والمعارضة
الاجتماع جاء بعد يوم من زيارة أبي أحمد إلى بلدة أمبو في أوروميا التي كانت في قلب الاحتجاجات والاشتباكات مع قوات الأمن منذ عام 2015.
أفادت وسائل إعلام إثيوبية بأن رئيس الوزراء الجديد أبي أحمد اجتمع مع مسؤولين من جماعات المعارضة والمجتمع المدني، في أحدث مؤشر على رغبته في دفع الإصلاحات السياسية التي أعُلن عنها في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة بالبلاد.
وقتل المئات منذ عام 2015 في احتجاجات تتعلق بحقوق ملكية الأراضي في منطقة أوروميا.
وتحولت الاحتجاجات التي شهدتها الأراضي الإثيوبية إلى مسيرات تطالب بحقوق سياسية.
وجاء اجتماع رئيس الوزراء الجديد مع المعارضة بعد يوم من زيارته بلدة أمبو في أوروميا التي كانت في قلب الاحتجاجات والاشتباكات مع قوات الأمن منذ عام 2015، حيث تعهد بمعالجة المظالم.
وحضر الاجتماع 2 من زعماء المعارضة؛ هما ميريرا جودينا وبيكيلي جيربا اللذان أطلق سراحهما في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط على التوالي، بعد احتجازهما بتهمة التحريض على العنف أثناء الاحتجاجات.
ولفتت وكالة رويترز الأنظار إلى ما قالته مؤسسة الإذاعة والتلفزيون (فانا)، التابعة للدولة، إذ أشارت إلى أن أبي أحمد أبلغ سياسيين معارضين وزعماء من منظمات المجتمع المدني، الخميس، بأنه سيعمل على "توسيع المجال السياسي".
وأضافت أنه "دعا الأحزاب السياسية للاستعداد لحوار سلمي ومفاوضات".
وأدى أبي أحمد (42 عاما) وهو ضابط سابق في الجيش في الثاني من أبريل/نيسان الجاري، ليخلف هايلي مريام ديسالين، الذي استقال وسط أحداث عنف هددت حكم ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية في ثاني أكبر بلد أفريقي من حيث عدد السكان.