ارتفاع الدين الخارجي لإثيوبيا إلى 50 مليار دولار
إثيوبيا ستدفع خلال السنوات الثلاث المقبلة أكثر من 7 مليارات دولار من جملة ديونها الخارجية.
كشف التلفزيون الرسمي الإثيوبي، عن ارتفاع ديون أديس أبابا الخارجية إلى 50 مليار دولار.
وبث التلفزيون الرسمي تقرير له، الخميس، يوضح أن الديون الخارجية لإثيوبيا التي بلغت 50 مليار دولار، تتوزع ما بين الدول الصديقة ومؤسسات التمويل الدولية.
وذكر التلفزيون الإثيوبي أن 26 مليار دولار من إجمالي الدين الكلي كانت من الدول الصديقة لإثيوبيا، فيما بلغت ديون البنك الدولي نحو 7.8 مليار دولار، وتوزع باقي الدين ما بين الصين أكبر دولة قدمت قروضا لإثيوبيا وبنك التنمية الأفريقي.
- "فولكس فاجن" الألمانية تعتزم إنشاء مصنع لتجميع السيارات في إثيوبيا
- الرئيس الألماني يزور إثيوبيا على رأس وفد من رجال الأعمال
وأشار التقرير إلى أن إثيوبيا ستدفع خلال السنوات الثلاث المقبلة أكثر من 7 مليارات دولار من جملة ديونها الخارجية، موضحًا أن معظم هذه الديون تم إنفاقها على مشاريع البنية التحتية والتنمية والتجارة.
كما أشار التقرير إلى وجود مخاوف من عدم تمكن إثيوبيا في الوفاء بسداد قروضها في الوقت المحدد نسبة لتراجع إيراداتها من التصدير.
ونقل التلفزيون تصريحات لأحمد شيدي، وزير المالية الإثيوبي، أكد خلالها أن الحكومة تجري مفاوضات مع الأطراف المعنية حول خطة سداد الديون بما يتماشى مع قدرة وإمكانيات البلاد.
وأكد خبراء اقتصاد لـ"التلفزيون الإثيوبي" أنه أمام الحكومة 5 خيارات لمعالجة مشكلة الديون، يتمثل الخيار الأول في زيادة عائدات التصدير وإعادة هيكلة الاقتصاد، والخيار الثاني تجنب القروض قصيرة الأجل، والثالث هو تجنب الإنفاق على المشاريع التي يحتمل أن تكون غير مجدية، والرابع، ضرورة إعادة التفاوض على فترة سداد الديون، والخيار الخامس هو تعبئة الإثيوبيين في الخارج لزيادة التحويلات.
ورغم أن إثيوبيا لديها عدد هائل من المغتربين، إلا أن العائدات من التحويلات تبلغ نحو 5 مليارات دولار سنويا فقط، وهو ما يعادل ربع قيمة التحويلات المالية من دول مثل نيجيريا ومصر.
وأشار التقرير إلى أن إثيوبيا لديها أكثر من 3 ملايين مغترب حول العالم.