محلات الهدايا في إثيوبيا.. حكايات 100 مليون نسمة
بيع الهدايا والتحف من المنتجات التي تجد رواجا وسوقا في إثيوبيا، فأي سائح يحتاج إلى هدية خاصة يأخذها لأسرته، خصوصا الملابس التقليدية
تنتشر في العديد من الأسواق الرئيسية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خصوصاً محلات التحف والهدايا التذكارية التي تتداخل فيها الألوان مع الأشكال في مشهد بهيج تمتزج فيه حالة الدهشة والحيرة على روادها ما بين روعة تصميمها والحيرة في اختياراتها.
وتُعد محلات التحف والهدايا التذكارية في أديس أبابا معرضاً للملابس التقليدية والتُحف التي تجلت فيها إبداعات منتجيها وتروي روايات 100 مليون نسمة من مختلف مناطق وأقاليم إثيوبيا.
تبهرك التحف والهدايا بألوانها المختلفة وأشكالها المتعددة حيث تجد من لكل إقليم نماذج متميزة عن الأقاليم الأخرى من آثار تاريخية ومواقع سياحية بجانب العادات والتقاليد التي تجلت في الزي الشعبي والإكسسوارات الخاصة بهم وهو ما جعل من محلات التحف والهدايا نموذج لمتحف الشعوب والقوميات الإثيوبية المتعددة.
وهنا يقف الزائر لهذه المحلات على الأدوات الثقافية والمنحوتات الدينية، وهناك المنتوجات المحلية والملابس الشعبية والشعارات القومية التي تعبر عن المناطق الأثرية والتاريخية من المجسمات والأشكال التي ترمز للثقافة الإثيوبية وتعكس ملامح إثيوبيا.
سوق يزدحم فيه السياح مع المواطنين خاصة أيام العطلات الرسمية والاحتفالات الدينية والمهرجانات الثقافية وما أكثرها في بلد يتجاوز سكانه المئة مليون نسمة.
تكلو بطرس، صاحب محل الهدايا تذكارية، يعبر عن سعادته في العمل لبيع الهدايا والتحف والملابس الشعبية.
يقول لـ"العين الإخبارية"، إن بيع الملابس التقليدية والهدايا التذكارية، واحدة من أفضل الطرق للترويج عن الثقافة والقيم والهوية الإثيوبية للسياح.
ويضيف: "بيع الهدايا والتحف من المنتجات التي تجد رواجا وسوقا في إثيوبيا خاصة للسياح، فأي سائح يأتي إلى إثيوبيا يحتاج إلى هدية يأخذها لأسرته وأصدقائه كذكرى، والملابس التقليدية والهدايا التذكارية هي الأكثر رواجا".