واشنطن تدعو رعاياها إلى تجنب السفر لعدة أقاليم إثيوبية
التحذيرات جراء "احتمال حدوث اضطرابات أو عمل إرهابي" بأقاليم الصومال الإثيوبي، وشعوب جنوب إثيوبيا، وأوروميا، وإقليم بني شنقول جومز.
حذرت واشنطن، الثلاثاء، رعاياها في إثيوبيا من السفر إلى بعض الأقاليم جراء بعض الاضطرابات وأعمال العنف بها.
وأصدرت السفارة الأمريكية في إثيوبيا، اليوم، سلسلة تحذيرات لرعاياها.
ودعت السفارة الأمريكيين إلى تجنب السفر لعدة مناطق في أقاليم الصومال الإثيوبي (شرق)، و شعوب جنوب إثيوبيا (جنوب)، وأوروميا (وسط)، وإقليم بني شنقول جومز (غرب).
وقالت إن التحذيرات جراء "احتمال حدوث اضطرابات أو عمل إرهابي ومخاطر أخرى".
وطالبت مواطنيها بـ"إعادة النظر في السفر إلى إقليم شعوب جنوب إثيوبيا بسبب الاضطرابات وكذلك مناطق هررجي وغوجي في إقليم أوروميا وإقليم بني شنقول جومز بسبب النزاعات المسلحة".
كما حذرت من السفر إلى إقليم الصومال الإثيوبي "بسبب أعمال الخطف والألغام الأرضية والإرهاب".
كما نبهت إلى ضرورة عدم السفر إلى المناطق الحدودية بين إثيوبيا وكينيا والسودان وجنوب السودان وإريتريا بسبب "الجرائم والنزاعات المسلحة والاضطرابات".
ونوهت إلى ضرورة حمل أجهزة تتبع الأفراد، والهواتف التي تعمل بالأقمار الصناعية.
ومنذ الجمعة الماضي، تشهد عدة مناطق في إقليم شعوب جنوب إثيوبيا أعمال عنف ومواجهات بين قوات الأمن الإثيوبية ومتظاهرين من قومية "سيداما" الذين يطالبون بالانفصال عن الإقليم، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق مصادر طبية.
واندلعت المواجهات في مدينة "أواسا" بالإقليم، وتواصلت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وبعد خروج الأوضاع الأمنية عن سيطرة الإقليم تولت الحكومة الفيدرالية إدارة الأوضاع الأمنية، من خلال قوات الجيش والأمن والشرطة قبل أن تعلن عن عودة الاستقرار.
و17 يوليو/تموز الجاري، أعلن المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا (هيئة دستورية مستقلة) عن استعداده لإجراء استفتاء في إقليم شعوب جنوب إثيوبيا، تلبية لمطالب قومية "السيداما" إحدى القبائل الكبرى بالانفصال وتكوين إقليم جديد.
كما دعا المجلس "أصحاب المصلحة (قومية السيداما) إلى اتخاذ الاستعدادات الخاصة بهم للاستفتاء".
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjI0NiA=
جزيرة ام اند امز