أمريكا "قلقة" إزاء الأوضاع الإنسانية في "تجراي" شمالي إثيوبيا
عبرت وزارة الخارجية الأمريكية مجددا عن قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية في إقليم تجراي شمال إثيوبيا، مرحبة بالتحقيق المشترك الذي تجريه اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن الولايات المتحدة تجدد قلقها تجاه الأوضاع الإنسانية في تجراي.
وذكر بيان أصدرته السفارة الأمريكية بأديس أبابا، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة جددت قلقها البالغ بشان الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في إقليم تجراي.
ودعا بيان السفارة إلى ضرورة التزام إثيوبيا وإريتريا بسحب القوات الإريترية من تجراي وتنفيذها فورا بطريقة يمكن التحقق منها.
ولفت البيان إلى أن وزير الخارجية الأمريكي رحب بالتحقيق المشترك الذي تجريه اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تجراي للتحقق من انتهاكات حقوق الإنسان ، مؤكدا على ضرورة تحقيق العدالة وتدابير المساءلة لمحاسبة المتورطين .
وبحسب بيان السفارة الأمريكية، أشار الوزير إلى أن السفير فيلتمان المعين مبعوثًا خاصًا للقرن الأفريقي، سيزور إثيوبيا في الأيام المقبلة.
وتعود قضية إقليم تجراي إلى 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين أمر رئيس الوزراء الإثيوبي بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية للجبهة وهزيمتها، والوصول إلى عاصمة الإقليم "مقلي" في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.