كورونا يسلب أفراح "الفصح" من احتفالات إثيوبيا
احتفالات مسيحيي إثيوبيا بعيد الفصح اقتصرت على تناول وجباتهم داخل منازلهم، فيما اكتفت الكنائس الخالية من الرواد بإطفاء أنوارها
احتفل مسيحيو إثيوبيا، الأحد، بـ"عيد القيامة" أو ما يعرف بـ"عيد الفصح" في منازلهم بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، بعد صيام 55 يوما عن اللحوم ومشتقات الألبان.
وقضى أتباع الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانت العيد في منازلهم بعد أن كانوا يحتفلون به سنويا بأداء الصلوات بالكنائس، تنفيذا لقرارات الحكومة ومجلس الأديان الإثيوبي، اللذين وجها بمنع التجمعات وضرورة التباعد الاجتماعي لتفادي انتشار فيروس كورونا الذي يضرب العالم.
ويعرف عيد الفصح محليا بـ"فاسيكا"، وفيه ينحر المسيحيون الذبائح من الماشية والأبقار والدجاج، ويفضل الغالبية أكل لحم البقر النيء في هذا اليوم.
وبطبيعة الوضع الراهن الذي فرضته المخاوف من كورونا ستغيب جميع مشاهد المشاركة التي يتميز بها "عيد الفصح"، الذي تسيطر فيه روح التكافل بين المواطنين، إذ تسهم كل أسرة مع جيرانها لشراء الذبيحة، ويتقاسمونها مع غير القادرين من المسيحيين.
وعادة ما يتبادل المسيحيون الإثيوبيون في يوم العيد التهاني ويقدمون الهدايا لبعضهم، وتكثر فيه الزيارات، إذ يعد "عيد القيامة" بالنسبة للأسر الإثيوبية يوم توحيد العائلة.
واقتصرت احتفالات مسيحيي إثيوبيا بالعيد على تناول وجباتهم داخل منازلهم، فيما اكتفت الكنائس الخالية من الرواد بإطفاء أنوارها مترنمة بالألحان الكنسية.
ويعرف عيد القيامة أيضا بأسماء أخرى أشهرها "عيد الفصح" و"البصقة" و"أحد القيامة"، وهو أكبر الأعياد في الديانة المسيحية.
aXA6IDUyLjE1LjIzOC4yMjEg
جزيرة ام اند امز