أول مسؤول إثيوبي يعزل نفسه بعد لقائه يابانيا مصابا بكورونا
مسؤول التعليم في حكومة أوروميا أول مسؤول إثيوبي يعزل نفسه بالبلاد بعد إعلان إثيوبيا تسجيل أول إصابة بكورونا الجمعة الماضي.
أعلن الدكتور تولا باريسو، مسؤول التعليم في حكومة أوروميا، أكبر أقاليم إثيوبيا، عزل نفسه بسبب مخاوف من فيروس كورونا، وذلك بعد لقائه يابانيا ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
وقال باريسو إنه عزل نفسه بسبب مخاوف من انتقال فيروس كورونا إليه من الياباني الذي سجل أول إصابة في إثيوبيا.
وأوضح أنه قد قابله بعد وصوله إلى البلاد بيوم واحد قادما من بوركينا فاسو، في الخامس من مارس/آذار الماضي، وناقش معه عددا من الموضوعات المتعلقة بدعم التعليم في الإقليم.
ويعتبر باريسو أول مسؤول حكومي إثيوبي يعزل نفسه بعد إعلان إثيوبيا تسجيل أول إصابة الجمعة الماضي.
وأعلن معهد الصحة الإثيوبي (حكومي)، في وقت سابق اليوم الأحد، تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بكورونا، الأحد، لرجلين يابانيين وإثيوبي.
وذكر بيان صادر عن المعهد أنه بتسجيل الـ3 حالات الجديدة يرتفع عدد الإصابات بكورونا إلى 4 3 يابانيا وإثيوبي.
وأضاف البيان "الحالات الثلاث الجديدة كانوا على اتصال بالحالة الأولى وهو ياباني دخل البلاد قادما من بوركينا فاسو وتم إدخاله الحجر الصحي".
وأشار إلى أن السلطات الصحية أدخلت 117 شخصا آخرين، كانوا على صلة بحالة الإصابة الأولى، الحجر الصحي كذلك لاتصالهم به.
والجمعة الماضي، أعلنت وزيرة الصحة الإثيوبية، ليا تاديسي، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، لرجل ياباني الجنسية يبلغ من العمر 48 عاما.
وقالت الوزيرة الإثيوبية خلال مؤتمر صحفي: إن الفحوصات التي أجريت تؤكد إصابة المواطن الياباني بالفيروس.
وأوضحت أن المصاب وصل البلاد في 4 مارس/آذار الجاري قادما من بوركينا فاسو، وتم عزله في مركز بولي بمطار أديس أبابا الدولي فور ظهور الأعراض عليه، مؤكدة أن السلطات الإثيوبية تتابع بدقة الأشخاص الذين كانوا على اتصال معه.
ولفتت تاديسي إلى تخصيص 300 مليون بر إثيوبي (9.2 مليون دولار) فضلا عن التنسيق مع الوكالات الأممية والدولية لحشد الموارد في مواجهة فيروس كورونا الجديد.
وأشارت إلى أن الحكومة حظرت تصدير الأقنعة الصحية، كما أن هناك مركز عمليات وطوارئ يعمل على مدار 24 ساعة في متابعة وإجراء فحوصات الأزمة في كل مداخل البلاد لمنع انتشار المرض.
كما أوضحت أنه تم إعداد مراكز الحجر الصحي ومستشفى "يكا كوتبي" لرعاية الحالات المشتبه فيها، مع القدرة على علاج 600 مريض.
ودعت المواطنين لعدم الذعر والهلع وضرورة اتخاذ الحيطة والحذر واتباع جميع الإرشادات من وزارة الصحة حول كيفية الوقاية من الفيروس.
وخصصت إثيوبيا مركزين لعزل المصابين بفيروس كورونا القادمين من خارج البلاد، بمستشفى القديس باولوس التخصصي ومستشفى بولي وسط العاصمة أديس أبابا.
aXA6IDMuMTI5LjIxNi4xNSA= جزيرة ام اند امز