البرلمان الإثيوبي يشطب المعارضة المسلحة من قائمة الإرهاب
القرار صوت عليه 305 من أعضاء البرلمان الإثيوبي ويزيل حركات المعارضة الإثيوبية المسلحة من قائمة المجموعات الإرهابية في البلاد.
صادق البرلمان الإثيوبي، اليوم الخميس، بالأغلبية على شطب حركات المعارضة الإثيوبية المسلحة من قائمة المجموعات الإرهابية في البلاد.
- بعد عقدين في المنفى.. قيادات "أورومو المتحدة" تعود إلى إثيوبيا
- إثيوبيا.. لجنة تحقيق في أعمال تخريب ضد إصلاحات رئيس الوزراء
وصوت على القرار 305 أعضاء، هم من حضروا الجلسة، من إجمالي الأعضاء البالغ عددهم 547، لصالح قانون يشطب حركات "قنوب سبات"، و"جبهة تحرير أورومو" و"جبهة تحرير أوغادين" من لائحة المجموعات الإرهابية.
وكانت الحكومة الإثيوبية، قد أدرجت في يونيو/حزيران 2011، ائتلاف المعارضة الإثيوبية المسلحة، المكون من حركة "قنبوت سبات"، و"جبهة تحرير أورومو"، وجبهة تحرير اوغادين، ضمن ما تعتبرها مجموعات إرهابية.
وكان مجلس الوزراء الإثيوبي، أحال، السبت الماضي، مسودة قانون للبرلمان الإثيوبي لإجازته، يلغي إدراج حركات المعارضة المسلحة من لائحة المجموعات الإرهابية.
وقال مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، فسيوم أرجا، إن المسودة تتضمن إلغاء البرلمان إدراج حركات "قنوب سبات"، و"جبهة تحرير أورومو، وجبهة تحرير اأوغادين" من لائحة المجموعات الإرهابية.
وأضاف أن مجلس الوزراء أحال أيضا قانونا للعفو يمنح للأفراد والجماعات، قيد التحقيق أو المدانين بتهمة الخيانة، وتقويض النظام الدستوري والمقاومة المسلحة.
واعتبر أرجا، هذه الخطوة بأنها ستشجع المعارضة الإثيوبية في الخارج لممارسة عملها السياسي من الداخل وتُسهم في خلق نظامي ديمقراطي يعزز الممارسة السلمية للعمل السياسي.
وفي 22 يونيو الماضي، أعلنت المعارضة الإثيوبية في إريتريا التخلي عن المقاومة المسلحة وتعليق أنشطتها العسكرية، وقالت إن تخليها عن المقاومة المسلحة يأتي في إطار "الخطوات المشجعة" التي اتخذها رئيس الوزراء الإثيوبي و"التطورات الإيجابية الكبيرة" التي أحدثها في البلاد.
لكن الحكومة أعلنت، في مايو/أيار الماضي، إسقاط تهمة الإرهاب عن حركة "قنبوت سبات" المسلحة، وزعيمها برهانو نيقا.
وعقب توليه السلطة، في أبريل/نيسان الماضي، أعلن أبي أحمد عملية مصالحة وطنية.
وعاد مؤخرا إلى إثيوبيا زعيم "جبهة أورومو الديمقراطية" المعارضة لينشو ليتا، برفقة 4 من قيادات الجبهة، بعد عقدين من الزمن في المنفى بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي مطلع يونيو/حزيران الماضي اصطحب أبي أحمد، في رحلة عودته من القاهرة، 2 من كبار قادة الجبهة، التي تتخذ من إريتريا مقرا لها.