رئيس الوزراء الإثيوبي ينهي خلافات حول إدارة شؤون المسلمين بالبلاد
آبي أحمد نجح في إنهاء قطيعة دامت لأكثر من 5 سنوات بين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا ولجنة تحكيم المسلمين.
أنهى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قطيعة دامت لأكثر من 5 سنوات بين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا ولجنة تحكيم المسلمين، إثر خلافات بينهما حول إدارة الشؤون الإسلامية ومدرسة الأولية الإسلامية التي كانت تديرها في السابق هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.
وقال مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، فسيوم أرجا، إن رئيس الوزراء الإثيوبي استطاع أن يجمع بين ممثلين من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ولجنة تحكيم المسلمين لينهي بذلك القطيعة التي كانت بينهما.
وأضاف أن الاجتماع الذي دار بين رئيس الوزراء الإثيوبي وممثلين من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا ولجنة تحكيم المسلمين، بحث إنهاء الخلافات بينهما، حيث اتفق الطرفان على حل القضايا الخلافية وفق التعاليم والمبادئ الإسلامية.
ويعود الخلاف بين الطرفين إلى ما بعد تسليم هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية مدرسة الأولية للحكومة، التي سلمتها بدورها للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، حيث قام المجلس بإعادة هيكلة إدارة المدرسة، مما تسبب في احتجاجات واعتصامات وتشكلت إثر ذلك لجنة تحكيم المسلمين.
واعتقلت السلطات الإثيوبية المحتجين عام 2012 ضمن سلسلة مظاهرات بين عامي 2011 و2013؛ احتجاجا على إدارة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للمدرسة، ووجهت لهم تهم "التحريض" و"القيام بأعمال إرهابية" وبالتخطيط "لإنشاء دولة إسلامية" في إثيوبيا.
aXA6IDMuMTQ0LjEwNi4yMDcg
جزيرة ام اند امز