إثيوبيا توقف 54 بينهم 11 شرطيا على خلفية أعمال عنف بـ"أصوصا"
الخطوة جاءت في أعقاب أحداث العنف التي أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 49 آخرين بجروح متفاوتة.
أعلن حاكم إقليم بني شنقول جومز الشاذلي حسن عن توقيف 54 من المشتبه بهم على خلفية أحداث العنف التي شهدتها مدينة أصوصا، حاضرة إقليم بني شنقول جومز، وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 49 آخرين بجروح متفاوتة.
وقال حسن إن بين الموقوفين مسؤولين في حكومة الإقليم، و11 من عناصر الشرطة، مضيفاً أنه تم إيقاف مسؤول الأمن ومفوض الشرطة في إقليم بني شنقول لثبوت تقصيرهم الأمني.
ولفت إلى أن مسؤول القوات الخاصة لإقليم بني شنقول جومز تم طرده (دون الإشارة لمزيد من التفاصيل)، موضحا أن التحقيقات مستمرة وسيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من المتورطين والمقصرين من المسؤولين في أعمال العنف بالإقليم.
وأكد حسن عودة الاستقرار والأمن بإقليم بني شنقول، وقال إن جميع الأنشطة التجارية عادت إلى طبيعتها.
والأسبوع الماضي، اندلعت أعمال عنف في مدينة أصوصا حاضرة إقليم بني شنقول جومز غربي إثيوبيا، وسمع إطلاق نار وانتشار للجيش والشرطة في المدينة.
وانتشرت قوات الجيش والشرطة لمنع أعمال العنف في المدينة، فيما انتقلت أعمال العنف من منطقة حدودية بين إقليم بني شنقول وأروميا إلى مدينة أصوصا.
واتهم حاكم إقليم بني شنقول جهات مناوئة- لم يُسمِّها- قال إنها ضخت أموالا هائلة في الإقليم لإحداث الفوضى وإشعال الفتنة والاقتتال، مضيفا أن "تحقيقا واسعا يجري حول المتسببين في إشعال أعمال العنف"، لافتاً إلى أنه "سيتم الكشف عن التحقيقيات عقب الانتهاء، وتم تشكيل قوة مهام مشتركة من الأمن والشرطة الفيدرالية للتحقيق في الأسباب التي أدت إلى اندلاع أعمال العنف".
ويتمتع إقليم بني شنقول بحكم شبه ذاتي، ويتبع الكونفدرالية الإثيوبية المكونة من 9 أقاليم، ويتميز هذا الإقليم بأنه غنى بالذهب والثروات المعدنية.