أبي أحمد يحذر الإثيوبيين من جهات تسعى لإثارة الصراعات والنزاعات
أبي أحمد دعا الإثيوبيين إلى الحذر وأخذ الحيطة ضد ما سماها عناصر تسعى للتحريض على الصراعات.
حذر رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، مواطني بلاده من جهات (لم يسمها)، الثلاثاء، وقال إنها تسعى لإثارة الصراعات والنزاعات في أقاليم البلاد المختلفة.
ودعا أبي أحمد الإثيوبيين إلى الحذر وأخذ الحيطة ضد ما سماها عناصر تسعى للتحريض على الصراعات، وحث المواطنين على إحباط المؤامرات التي تستهدف خلق الصراعات بين الأقاليم الإثيوبية.
وتتمتع إثيوبيا بحكم ذاتي في كل الأقاليم الـ9 وهي (أوروميا، هرر، عفر إثيوبيا، الصومالي الأثيوبي، تجراي، شعوب جنوب إثيوبيا، بني شنغول جمز، غامبيلا، أمهرا)، وهناك إدارتان هما أديس ابابا و دريداوا، اللتان تتمتعان بحكم إداري منفصل عن الأقاليم.
وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي عن تقديره للتظاهرات السلمية المؤيدة للإصلاحات التي يقودها، وناشد المواطنين تقليل التظاهرات المؤيدة له والالتفات إلى التنمية.
كما شكر المجموعات المختلفة التي لعبت دورا إيجابيا في استعادة السلام والمصالحة في أجزاء مختلفة من البلاد.
والأربعاء الماضي، حذرت الحكومة الإثيوبية من احتمال وقوع هجمات تفجيرية جديدة على غرار تفجير الـ23 من يونيو/حزيران الماضي بميدان مسكيل في العاصمة أديس أبابا، الذي استهدف حشدا مؤيدا لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإثيوبية، أحمد شيدي، إن هناك شكوكا في أن القوى التي نفذت هجوم أديس أبابا، ستسعى لتنفيذ هجمات جديدة في مختلف المناطق.
ولم يورد المتحدث الحكومي الإثيوبي أي تفاصيل حول المناطق المتوقع أن تشهد التفجيرات المتوقعة.
وأضاف أن "فشل هذه القوى في تحقيق أهدافها في الهجوم التفجيري بأديس أبابا، سيجعلها تسعى لتفجيرات أخرى لتخريب البلاد ونسف الاستقرار".
ودعا، شيدي، المواطنين إلى الحذر والتحلي باليقظة والتعاون مع السلطات الأمنية في الإبلاغ عن شبهات مريبة.
وشهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في الـ23 من يونيو/حزيران الماضي، تفجيرا قُتل فيه شخصان وأصيب أكثر من 150 آخرين.
ووصف رئيس الوزراء الإثيوبي التفجير بأنه "مدبر من قبل قوى لا تريد إثيوبيا موحدة"، وذلك عقب نقله سليما عن موقع الحادث الذي نتج عن إلقاء قنبلة يدوية.
وبدأت إثيوبيا إجراء تحقيقات حول الأحداث، الأسبوع الماضي، وقال مفوض الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، زينو جمال، بدأنا في إجراء التحقيقات في أحداث تفجير أديس أبابا.
وأكد جمال أن قوة مهام مشتركة شكلت من الشرطة الفيدرالية، وشرطة أديس أبابا، وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، والنائب العام الإثيوبي، وفريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، قد بدأت العمل في الكشف عن ملابسات التفجير.
aXA6IDMuMTM5LjIzNS4xNzcg
جزيرة ام اند امز