7 أحزاب إثيوبية تستعد لانتخابات 2020 بتشكيل ائتلاف معارض

سبعة أحزاب إثيوبية معارضة توقع على مذكرة تفاهم لتكوين ائتلاف للعمل المشترك
بدأت 7 أحزاب إثيوبية معارضة، الأربعاء، تحركات على الأرض لتكوين ائتلاف حاكم والعمل معًا، خلال الفترة المقبلة، ضمن عملية الإصلاح السياسي التي تشهدها البلاد، منذ شهور.
ووقعت مؤسسة اتحاد عموم الإثيوبيين وأحزاب (الثوري للشعوب الإثيوبية، الاتحاد الديمقراطي الإثيوبي، الحزب الوطني الاتحادي الإثيوبي، العدالة الديمقراطي العفري، حرية الشعوب العفرية، العدالة للشعوب الأورومية) على مذكرة تفاهم لتكوين الائتلاف الحاكم.
- الأحزاب الإثيوبية تبحث سبل إنشاء جمعية عامة ومجلس مشترك
- رئيس الوزراء الإثيوبي يتعهد بإعادة هيكلة الائتلاف الحاكم خلال شهور
وتأتي جهود تكوين الائتلافات الحزبية في البلاد بين الأحزاب الإثيوبية؛ لمواصلة ودعم التغيير والإصلاح السياسي الذي بدأته البلاد منذ عدة أشهر.
وتواصل مختلف الأحزاب السياسية الإثيوبية، استعداداتها للانتخابات المقبلة في العام 2020، والتي يؤمل عليها أبناء هذا البلد لتشكيل حكومة تعمل على طرح العديد من الإصلاحات مستقبلا.
وبحثت الأحزاب السياسية في إثيوبيا كيفية إنشاء جمعية عامة ومجلس مشترك للأحزاب الوطنية والإقليمية؛ استعدادا للانتخابات القادمة في اجتماع مشترك السبت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قد حث الأحزاب السياسية المعارضة على الاستعداد للانتخابات المقبلة في 2020، وطالبها بالترتيب لعقد مؤتمراتها التنظيمية وممارسة العمل السياسي السلمي.
وقبل يومين، تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي، رئيس الائتلاف الحاكم، آبي أحمد، بإجراء عملية تغيير هيكلية في غضون أشهر معدودة للجبهة الديمقراطية الثورية، التي تتولى السلطة في البلاد، منذ عام 1991.
وخلال لقاء جمع نحو 3 آلاف من أطياف المجتمع الإثيوبي وزعماء الأديان، والشيوخ من الأحزاب الموالية في أقاليم هرار، وغامبيلا، وبني شنقول جوموز، وعفار، قال "آبي" إن مطالب شعوب هذه الأقاليم بمساواتهم في اتخاذ القرار الوطني، وتقلد أرفع المناصب في البلاد، يُجرى معالجتها حالياً ضمن عملية الإصلاح في جميع هياكل الدولة.
وشهدت إثيوبيا احتجاجات على مدى السنوات الثلاث الماضية، نتيجة لعوامل متعددة، مثل غياب المؤسسات الحكومية القوية، وقضية ممارسة السلطة بين الأقاليم، وغياب الحكم الرشيد والفساد، وتأثير الائتلاف الحاكم على المؤسسات الحكومية، قبل أن يتولى آبي أحمد، رئاسة الوزراء والائتلاف في أبريل/نيسان الماضي.