أديس أبابا غداة التفجير.. أغانٍ وطنية تصدح في شوارع خيّم عليها الهدوء
كاميرا "العين الإخبارية" رصدت حالة الشارع الإثيوبي بعد يوم من التفجير الذي استهدف مسيرات سلمية مؤيدة لرئيس الوزراء أبي أحمد.
رصدت كاميرا "العين الإخبارية" حالة الشارع الإثيوبي بعد يوم من التفجير الذي استهدف تجمعا مؤيدا لرئيس الوزراء أبي أحمد وسط العاصمة أديس أبابا، وأسفر عن سقوط قتيل وإصابة 154 آخرين.
ففي عدد من الأحياء في العاصمة أديس أبابا وهي "مكسيكو"و"بياسا" "وارات كيلو" و"استيديم" و"بيهراوي" كانت حالة من الغضب والحزن تخيم على الشارع بسبب الحادث، فيما يتحدث المواطن الإثيوبي على المقاهي وفي المطاعم الشعبية وأماكن التجمعات عن هذا التفجير وكيفية دخول منفذيه؟ وأين الضعف ولماذا الآن؟.
وفي اللحظات نفسها كانت الأناشيد والأغاني الوطنية تسمع عبر مختلف مكبرات الصوت، وعبر الإذاعات المحلية لرفع الروح المعنوية في الشارع بعد هذا الحادث، فيما يترقب المواطن سماع الجديد بشأن ملابسات التفجير.
يـأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه الرئيس الدكتور ملاتو تشومي عن بالغ حزنه لما حدث خلال مليونية ميدان الصليب.
وأكد دعمه لجهود رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد، مشددا على ضرورة محاربة مثل التصرفات التي تخل بأمن المواطن وتدمر السلام والاستقرار في البلاد.
ودعا الرئيس الإثيوبي المواطنين للتعاون مع الحكومة للتصدي لمثل هذه الأحداث، ومن يقف وراءها.
وكان رئيس الوزراء أبي أحمد قد اتهم "جهات مناوئة" -لم يسمها- بالوقوف خلف التفجير الذي استهدف تجمعاً حاشداً مؤيداً له في العاصمة أديس أبابا، أمس السبت.
ووصف أحمد في بيان مقتضب بثه التلفزيون الإثيوبي، عقب مخاطبته المسيرة المليونية بميدان "مسكل"، الهجوم بأنه "اعتداء رخيص وجبان".
aXA6IDMuMTUuMTkwLjE0NCA= جزيرة ام اند امز