قلق بمجلس الأمن من الأوضاع بإقليم تجراي الإثيوبي
عبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس عن قلقه من الوضع الإنساني في إقليم تيجراي بإثيوبيا.
وأشار مجلس الأمن إلى "مزاعم وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان هناك بما يشمل تقارير عن عنف جنسي ضد النساء والفتيات".
وقال المجلس في بيان جرت الموافقة عليه اليوم: "أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلق عميق بسبب مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان وإساءة المعاملة بما يشمل تقارير عن تعرض نساء وفتيات لعنف جنسي في إقليم تيجراي، ويدعون لتحقيقات للتوصل للمسؤولين عن ذلك وتقديمهم للعدالة".
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أكد الشهر الماضي، الوجود الإريتري، وقال في كلمة أمام مجلس النواب الإثيوبي، إن دخول الجيش الإريتري للأراضي الإثيوبية كان لتأمين حدوده عقب خيانة وتمرد "جبهة تحرير تجراي".
وحول مزاعم ارتكاب الجيش الإريتري عمليات قتل وانتهاكات في إقليم تجراي، قال آبي أحمد إن حكومة أسمرة تعهدت بتقديم كل من يتورط في انتهاكات للعدالة.
وتعود قضية إقليم تجراي إلى 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين أمر رئيس الوزراء الإثيوبي بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية للجبهة وهزيمتها، والوصول إلى عاصمة الإقليم "مقلي" في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.