إثيوبيا تعلن بدء انسحاب القوات الإريترية من تجراي
أكدت إثيوبيا، السبت، بدء انسحاب القوات الإريترية من منطقة تجراي، غداة مطالبة دول مجموعة السبع بسرعة تنفيذ الإجراء.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان، إن "هذه العملية قد بدأت، وكما أعلِن الأسبوع الماضي، بدأت القوات التي عبرت الحدود بالعودة".
- مجموعة السبع تدعو إلى انسحاب غير مشروط لقوات إريتريا من تجراي
- رئيس الوزراء الإثيوبي: إريتريا وافقت على سحب قواتها من "تجراي"
وذكرت مجموعة السبع، في بيان، الجمعة، أن "خروج تلك القوات يجب أن يكون سريعا وغير مشروط ويمكن التحقق منه".
وقال وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا، في بيان مشترك صدر في برلين الجمعة: "نرحب بالإعلان الأخير لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشأن انسحاب القوات الإريترية من تجراي".
وأضاف وزراء الخارجية، في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الألمانية: "ندعو إلى إنهاء العنف وبدء عملية سياسية واضحة وشاملة ومقبولة من قبل جميع الإثيوبيين بمن فيهم سكان تجراي".
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أعلن إرسال قوات الجيش إلى تجراي لتوقيف ونزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تجراي، واتهم الجبهة بشنّ هجمات ضد معسكرات للجيش.
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية للجبهة، وهزيمتها والوصول إلى عاصمة الإقليم "مقلي" في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وسط اتهامات لأديس أبابا بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وهو ما تنفيه أديس أبابا بشدة.
وحظيت القوات الإثيوبية بدعم قوات من جارتها الشمالية إريتريا، ومن قوات منطقة أمهرة الإثيوبية المحاذية لتجراي من الجنوب، وأعلن الانتصار في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، إثر السيطرة على العاصمة الإقليمية ميكيلي.
ونفت أديس أبابا طويلا وجود قوات إريترية في تجراي، رغم تأكيدات سكان ومنظمات ودبلوماسيين ومسؤولين محليين، قبل أن يقرّ آبي أحمد بوجودها ويصرّح أمام البرلمان بوجوب انسحابها من المنطقة.
aXA6IDE4LjExNy43OC44NyA= جزيرة ام اند امز