رحلة "الاتحاد للطيران" في 2020.. أرقام أقوى من الفيروس
نقلت الاتحاد للطيران 4.2 مليون مسافر خلال 2020، وبلغت عائدات المسافرين 1.2 مليار دولار، وفقا للنتائج المالية والتشغيلية للشركة.
وتمكّنت الاتحاد للطيران من تسجيل أداء قوي في عمليات الشحن مع زيادة بنسبة 66% في العائدات حيث ارتفعت من 0.7 مليار دولار خلال عام 2019 إلى 1.2 مليار دولار في 2020 مدفوعة بارتفاع في الطلب على التجهيزات الطبية مثل أدوات الوقاية الشخصية المستحضرات الدوائية ترافق مع تحديد القدرة العالمية للشحن الجوي، وشهدت إيرادات الشحن تحسنًا وصل إلى 77%.
وانخفضت الكلفة التشغيلية 39% من 5.4 مليار دولار عام 2019 إلى 3.3 مليار دولار عام 2020 نظرًا لخفض القدرة الاستيعابية والنفقات المتعلقة بالحجم إلى جانب التركيز على مبادرات احتواء التكاليف.
- "نظام 360".. تقنية مبتكرة من "الاتحاد للطيران" لتنظيف المحركات
- "الاتحاد للطيران" تستأنف رحلاتها إلى الدوحة في هذا الموعد
وتراجعت النفقات العامة 25% لتصل إلى 0.8 مليار دولار من 1.0 مليار دولار عام 2019 ضمن هذا الإطار الزمني على الرغم من طبيعتها الثابتة، بفضل مبادرات إدارة السيولة فيما انخفضت التكلفة المالية بنحو 23% بفضل التركيز المتواصل على إعادة هيكلية بيان الميزانية.
وقال توني دوجلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران إن "الاتحاد" تمكّنت من الوقوف بثبات في وجه أزمة "كورونا" وهي اليوم في كامل جهوزيتها لتلعب دورًا أساسيًا مع عودة العالم إلى السفر من جديد.
أضاف أنه في الوقت الذي لم يكن بإمكان أحد التنبؤ بما سيؤول إليه العام 2020 ساهم تركيزنا على تحقيق أقصى قدر ممكن من أساسيات أنشطة الأعمال التجارية خلال السنوات الثلاث الماضية على ترسيخ مكانة الاتحاد للاستجابة بشكل حازم للأزمة العالمية.
ومن جانبه قال آدم بوقديدة الرئيس التنفيذي للشؤون المالية إن الاتحاد للطيران دخلت عام 2020 بخطوات ثابتة وتمكنت من تجاوز أهداف التحوّل المقررة لها في الربع الأول من العام ذاته.
وأضاف أن الاتحاد للطيران استطاعت الحفاظ على السيولة من خلال التركيز على ضبط التكاليف وزيادة عائدات الشحن للحد الأقصى، وتعزيز إمكانيات التأجير وتوفير تسهيلات ائتمانية مبتكرة مثل صكوك التحوّل الأولى من نوعها حول العالم المرتبطة بالاستدامة ويدعم ذلك محافظة الاتحاد على درجة "أ" في تصنيف فيتش.
وظائف وأسطول قوي
بلغ العدد الإجمالي لموظفي الاتحاد للطيران 13,587 بنهاية عام 2020، وتسلمت الاتحاد طائرتين جديدتين طراز بوينغ 787 دريملاينر خلال عام 2020، ليرتفع عدد أسطولها إلى 103 طائرات، بعمر وسطي يصل إلى 6.2 سنة فقط.
وتواصل طائرة بوينج 787 دريملاينر دورها الرئيسي في أسطول الاتحاد للطيران العالمي، والذي يُعدّ أحد أحدث الأساطيل حول العالم.
وبامتلاك الاتحاد للطيران 39 طائرة دريملاينر تكون أكبر مشغّل حول العالم لهذا الطراز من الطائرات عالية الكفاءة في حين ركزت العمليات التشغيلية للشركة في عام 2020 على طائرات بوينج 787-9 و787-10 نظرًا لمداها وكفاءتها وقدرات حمولة الشحن في بطن الطائرة، فيما بقي جزء من الأسطول متوقفًا بسبب خفض عمليات نقل المسافرين.
ومع نهاية عام 2020، وصل عدد الوجهات التي تخدمها الشركة إلى 50 وجهة للمسافرين و7 وجهات لرحلات الشحن من أبوظبي، ما يمثّل 35% فقط من قدراتها قبل جائحة كوفيد.
ومع بداية الجائحة بدأت الاتحاد تسيير رحلات إنسانية خاصة لتوفير التجهيزات والمواد الطبية الضرورية بما في ذلك معدات الوقاية الشخصية وأجهزة التنفس وحديثًا اللقاحات للدول المتأثرة إذ سيّرت الشركة 183 رحلة جوية خاصة لنقل أكثر من 2,500 طن من البضائع الضرورية إلى 129 دولة.
وفي نوفمبر 2020، انضمت الاتحاد إلى ائتلاف الأمل، الذي تقوده أبوظبي لتسهيل إجراءات توزيع لقاح كوفيد على امتداد العالم، مع توفير حلول متكاملة لسلسلة التوريد تغطي التخطيط للطلب، والاستعانة بمصادر ومرافق عالمية المستوى لنقل الشحنات ذات الحساسية تجاه الحرارة في ظل ظروف شديدة البرودة تصل إلى -80 درجة مئوية.