في 95 عاما.. 10 تواريخ ترسم مسيرة ذهبية للنجم التونسي
10 تواريخ فارقة رسمت مسيرة ذهبية استمرت على مدار 95 عاما لنادي النجم الساحلي التونسي.. تعرف على التفاصيل.
مسيرة حافلة حظي بها نادي النجم الساحلي التونسي على مدار تاريخه الطويل، حقق فيها العديد من الألقاب، قبل أن تحل الذكرى الـ95 على تأسيسه، بحلول يوم 11 مايو/آيار 2020.
المسيرة الطويلة شهدت العديد من التواريخ الفارقة في تاريخ النادي العريق، بداية من التأسيس في عام 1925، مرورا بالعديد من المناسبات المهمة الأخرى.
الحقبة الأولى
البداية كانت في عام 1925 عندما أسس الشاذلي بوجملة النادي، وذلك في أعقاب اجتماع شعبي تمّ عقده في المدرسة الفرنسية-العربية.
وبعد مداولات مطولة، استقر المجتمعون على منح النادي الجديد اسم "النجم الرياضي الساحلي"، بعد أن تمّ رفض عدّة أسماء أخرى من بينها "الجمعية السوسية" و"الجمعية المسلمة" وأيضا "النجم الرياضي بسوسة".
التاريخ الثاني كان في عام 1931، عندما صعد الفريق للمرة الأولى في تاريخه لدوري الدرجة الأولى، وبات في فترة وجيزة عنصرا بارزا في كرة القدم التونسية.
وفي عام 1950، توّج الفريق بأول لقب في تاريخه من الدوري التونسي، حيث لعب المهاجم الحبيب موقو دورا كبيرا في تحقيق هذا الإنجاز بعد أن نجح في تسجيل 20 هدفا.
نقطة سوداء
يمثل عام 1961 نقطة سوداء في تاريخ ناصع البياض للنادي التونسي، وذلك بعدما قررت السلطات التونسية حل الفريق، بسبب أعمال شغب.
أعمال الشغب جاءت خلال المواجهة التي جمعت الفريق بمنافسه وغريمه التقليدي الترجي ضمن منافسات الدوري التونسي.
الحل استمر لمدة عام، قبل أن تسمح السلطات التونسية في عام 1962 للفريق باستئناف نشاطه.
وبالفعل بدأ الفريق في العودة للمشاركة في المباريات بشكل طبيعي، كما استعاد معظم لاعبيه الذي انتقلوا لأندية أخرى في فترة الحل.
العودة للمنصات
العودة من الحل كانت بمثابة نقطة الانطلاق للفريق التونسي، حيث نجح لأول مرة في الجمع بين بطولتي الدوري والكأس في موسم واحد، وذلك في عام 1963.
وبعد 10 سنوات أخرى، حقق النجم الساحلي إنجازا آخر، بعدما حصل على أول بطولة له خارج المنافسات التونسية.
النجم الساحلي نجح في الحصول على بطولة الكأس المغاربية للأندية البطلة عام 1973، متفوقا على شباب بلوزداد الجزائري صاحب المركز الثاني.
البطولة كانت تضم الفرق أبطال الدوريات في دول الشمال الأفريقي، وكان النجم الساحلي أول فريق تونسي ينجح في الفوز بها.
النجم "الأفريقي"
وبعيدا عن المنافسات الأقليمية، مثلت تسعينيات القرن الماضي حقبة ذهبية على المستوى الأفريقي، حيث نجح فيها في الوصول إلى منصات التتويج بالقارة السمراء.
في عام 1995، نجح النجم في التتويج بأول لقب أفريقي له، وذلك بالحصول على لقب كأس الاتحاد الأفريقي، بفضل فوزه في المباراة النهائية على كالوم الغيني
وبعد عامين فقط، عاد النجم الساحلي للمنصات الأفريقية، بعدما حقق أول ألقابه من دوري الأبطال، عقب الفوز على الأهلي المصري 3-1 في مباراتي الدور النهائي.
النجم "العربي"
أحد أبرز المحطات في تاريخ النجم الساحلي جاء في الموسم الماضي، عندما نجح في الحصول على بطولة كأس زايد للأندية الأبطال.
البطولة كانت العربية الأولى التي يفوز بها الفريق الساحلي في تاريخه، عقب التغلب في المباراة النهائية على الهلال السعودي بنتيجة 2-1.