بعثة الاتحاد الأوروبي عن الانتخابات التونسية: الإقبال يبدو ضعيفا
ماسيمو كاستالدو يقول في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" إن الاتحاد نشر 95 مراقبا في 27 دائرة انتخابية منذ انطلاق عملية الاقتراع
أعلن مبعوث الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في تونس "فابيو ماسيمو كاستالدو" عدم رصد أي تجاوزات خطيرة أو جرائم انتخابية بإمكانها التأثير على سير الانتخابات التشريعية حتى الآن، واصفا الإقبال بالضعيف.
وقال ماسيمو كاستالدو، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، إن الاتحاد نشر 95 مراقبا في 27 دائرة انتخابية منذ انطلاق عملية الاقتراع، كاشفا أن نسب الإقبال تبدو ضعيفة حسب ملاحظات مراقبي الاتحاد الأوروبي.
وحول انتخابات الرئاسة التونسية، دعا مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى أن تكون الحملة الانتخابية خالية من التوتر والأخبار الزائفة، مشددا على ضرورة أن يتمكن رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي من القيام بحملته الانتخابية، وذلك لضمان تكافؤ الفرص بينه وبين منافسه المرشح قيس سعيد.
وبدأت عملية التصويت، صباح الأحد، في الانتخابات التشريعية التونسية لاختيار نواب البرلمان من بين أكثر من 15 ألف مرشح موزعين على 1592 قائمة انتخابية.
ويحق لنحو 7 ملايين ناخب الاقتراع بدءا من الساعة السابعة بتوقيت جرينيتش وتُغلق عند الخامسة من اليوم ذاته.
ويتنافس في الانتخابات النيابيّة الثالثة للبلاد منذ 2011 نحو 15 ألف مرشّح على 217 مقعدا في البرلمان من أحزاب وائتلافات ومستقلّين متنوعين ومن اتجاهات سياسية عدة.
سترسم الانتخابات التونسية ملامح سكان القبة التشريعية بضاحية "باردو" بالعاصمة، وسط توقعات بأن تكون ضربة قاصمة للإخوان وحليفهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وتخوفات من تداعيات نتائج الدورة الرئاسيّة الأولى على الناخبين.
ويجرى التصويت في دورة واحدة، وتوزع المقاعد على مستوى الدوائر على أساس التمثيل النسبي، لكن في حال ترشح أكثر من قائمة على مستوى الدائرة الواحدة يجرى في مرحلة أولى توزيع المقاعد على أساس الحاصل الانتخابي.