البعثة الأوروبية بالخرطوم: "أصدقاء السودان" يوفر دعما شاملا للحكومة
السفير روبرت فان دن دوول يؤكد أن "الاتحاد الأوروبي سيعمل مع شركائه في أمريكا على إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب"
قالت بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، إن مؤتمر "أصدقاء السودان"، يوفر الدعم السياسي الشامل للحكومة الانتقالية بقيادة الدكتور عبد الله حمدوك.
وأوضح رئيس البعثة السفير روبرت فان دن دوول، إن مؤتمر برلين الذي ينعقد عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، الخميس المقبل، في ألمانيا، سيعمل علي تثبيت مبادئ العدالة والحرية والديمقراطية والسلام وحقوق الانسان في البلاد.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، أنه ينبغي أن ينظر إلى المؤتمر ليس من باب عدد المشروعات الاقتصادية التي ستجاز أو تقدم فيه وإنما إلى أنه فرصة مواتية لتوفير الدعم السياسي والاقتصادي للسودان بصورة جلية لأجل تحقيق الاستقرار والسلام واحترام مبادئ حقوق الانسان، وفتح الطريق أمام السودان للاندماج في المجتمع الدولي وإعادة الانطلاق الاقتصادي.
وأوضح السفير، بحسب وكالة الأنباء السودانية، إن "اجتماعا يضم اكثر من 40 وزير خارجية وقيادات المؤسسات المالية الدولية داعمين للسودان سيكون دون شك رسالة للولايات المتحدة لإنهاء وضع السودان قي قائمة الدول الراعية للإرهاب".
- "أصدقاء السودان" تتعهد بدعم إضافي للحكومة الانتقالية
- وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق مؤتمر "أصدقاء السودان"
وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي سيعمل مع شركائه في الولايات المتحدة على إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
وتوقع أن يتم قريبا حتى يعود السودان إلى وضعه الطبيعي عضواً في المجتمع الدولي ويستفيد من كل المزايا الاقتصادية.
ويركز مؤتمر شركاء السودان على الإصلاحات الاقتصادية، وبرنامج دعم الأسر، والاستجابة لجائحة فيروسكورونا، وتخفيف الأثر الاجتماعي لها.
كما يسلط المؤتمر الضوء على الدعم السياسي والاقتصادي لانتقال السودان نحو الديمقراطية، حيثُ تسعى حكومة الفترة الانتقالية من خلال هذا المؤتمر لخلق شراكة حقيقية مع العالم، لتحقيق السلام والإصلاح الاقتصادي وإعادة تأهيل البني التحتية ومشاريع الإنتاج وبرامج إعادة الإعمار.
ويأتي اجتماع المانحين بناء على دعوة من ألمانيا والسودان والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، في إطار "مؤتمر شراكة"، مع جميع الشركاء المهتمين بنجاح المرحلة الانتقالية في السودان.
وتشكلت مجموعة "أصدقاء السودان" في العاصمة الألمانية برلين في يونيو/حزيران 2019، لمساعدة الخرطوم على تجاوز الأزمة الاقتصادية، ودعم عملية الانتقال الديمقراطي.
وتضم المجموعة دولا ومنظمات عالمية كبرى كالولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وإثيوبيا، والإمارات، والسعودية، ومصر، وممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي.
وعقد "أصدقاء السودان" اجتماعهم الأول في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعقبه اجتماع في الخرطوم بديسمبر/كانون الأول، قبل إعداد أول موازنة عامة للبلاد عقب عزل الرئيس عمر البشير.
ويعول السودان على المؤتمر للاستمرار في تقديم الدعم اللازم في مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
aXA6IDMuMTQzLjIwMy4xMjkg
جزيرة ام اند امز