شملت 14 كيانا وفردا..عاصفة عقوبات أوروبية على إيران
عقوبات أوروبية جديدة على إيران, بعد اتهامها بتسليم صواريخ باليستية لروسيا لضرب أوكرانيا.
واليوم الإثنين، وافق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على سبعة أفراد و7 كيانات على صلة بنقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وفي التفاصيل، قال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ إنهم قرروا فرض عقوبات على 14 كيانا وفردا في إيران، "لقيامهم بتسليم أو تسهيل تسليم صواريخ بالستية إلى موسكو"، وفق ما أوردته فرانس برس.
من هم المستهدفون من العقوبات؟
- إلى جانب شركة الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير"، تم فرض عقوبات على شركتين أخريين، وهما" ساها إيرلاينز" و "ماهان إير".
- كما طالت العقوبات سبع شخصيات إيرانية أبرزها, نائب وزير الدفاع الإيراني سيد حمزة غلاندري.
- وخمسة كيانات بينها شركتان إيرانيتان متهمتان بتوريد الوقود الذي تستخدمه هذه الصواريخ.
وتنص هذه العقوبات على تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي وحظر السفر داخل أراضي الاتحاد الأوروبي.
والشهر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا، عقوبات ضد ست شركات إيرانية لتصنيع المسيرات والصواريخ الباليستية التي تم تسليمها إلى روسيا بموجب عقد أُبرم في نهاية 2023، بالإضافة إلى عشرة شخصيات تمثل مدراءها وموظفين فيها.
وتنفي إيران إرسال أية أسلحة إلى موسكو لاستخدامها في حرب أوكرانيا. وفي أعقاب الاتهامات الأمريكية، قال الرئيس مسعود بزشكيان إن حكومته منذ توليها السلطة لم تنقل أي أسلحة إلى روسيا.
وبريطانيا تحدّث العقوبات
وفي بريطانيا، أظهر تحديث حكومي اليوم الإثنين، أن لندن أضافت تسعة عناصر جديدة لنظام العقوبات ضد إيران.
يأتي ذلك بعد يومين فقط من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة وسّعت العقوبات على قطاعي النفط والبتروكيماويات الإيرانيين ردا على الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل.
وأوضحت الوزارة في بيان أن "هذا الإجراء يزيد من حجم الضغوط المالية على إيران، مما يحد من قدرتها على استخدام العوائد التي تجنيها من مصادر الطاقة الحيوية في تقويض الاستقرار في المنطقة واستهداف شركاء الولايات المتحدة وحلفائها".
ومن شأن القرار أن يدرج قطاعي النفط والبتروكيماويات في الأمر التنفيذي الحالي الذي يستهدف القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإيراني بهدف حرمان الحكومة من الموارد المالية التي تستخدمها في دعم برنامجها النووي والصاروخي.
وفي الأول من الشهر الجاري، أطلقت إيران نحو مئتي صاروخ على إسرائيل ردا على سلسلة اغتيالات طالت قادة كبار في الحرس الثوري وحركة حماس وحزب الله اللبناني.
ومنذ ذلك الهجوم، تتوعد إسرائيل بالرد، وهدد وزير دفاعها يوآف غالانت، بأن الرد على هجوم طهران سيكون "فتاكا ودقيقا ومفاجئا".
من جهتها، تسعى واشنطن إلى الحد من نطاق الرد الإسرائيلي المرتقب، تجنبا لاشتعال الشرق الأوسط برمته.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعارض الضربات التي قد تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وينصح بعدم توجيه ضربات ضد البنية التحتية النفطية.