أسعار اليورو والدولار في الجزائر اليوم الأحد 4 يوليو 2021
تباينت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الجزائري، بداية تعاملات اليوم الأحد 4 يوليو 2021، في بنك الجزائر والسوق السوداء.
وهبط سعر اليورو في السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) مسجلا 213.57 دينار للشراء، و215.94 دينار للبيع، بينما استقر لدى البنك المركزي الجزائري إلى 159.65 دينار للشراء، و159.70 دينار للبيع.
واستقر سعر الدولار لدى بنك الجزائر المركزي 134.78 دينار للشراء، و134.79 دينار للبيع، بينما بقي السعر لدى السوق الموازية (السوداء) عند 180 دينارا للشراء، و182 دينارا للبيع.
- السياحة في الجزائر: يمّا قورايا.. 4 روايات عن جوهرة الشرق
- الجزائر تستأنف الرحلات الخارجية بـ7 شروط صارمة
بينما هبط سجل متوسط سعر الجنيه الإسترليني في البنك المركزي إلى 185.98 دينار للشراء،و 186.05 دينار للبيع، وتراجع لدى السوق الموازية (السوداء) إلى 248.81 دينار للشراء، و251.57 دينار للبيع.
الريال والدرهم والدينار
واستقر سعر الريال السعودي لدى بنك الجزائر المركزي إلى 35.93 دينار للشراء، و35.94 دينار للبيع، وفي السوق الموازية صعد الريال إلى 48 دينارا للشراء، و48.53 دينار للبيع.
واستقر سعر الدرهم الإماراتي إلى 36.69 دينار للشراء، و36.70 دينار للبيع، بينما سجل لدى السوق الموازية (السوداء) نحو 49 دينارا للشراء، و49.55 دينار للبيع.
وهبط سعر الدينار الكويتي، لدى بنك الجزائر المركزي إلى 446.74 دينار للشراء، و447.98 دينار للبيع، بينما صعد في السوق الموازية ليسجل 597.49 دينار للشراء، و604.13 دينار للبيع.
تحديات اقتصادية
وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء الماضي، أن تحديات اقتصادية واجتماعية ومالية بانتظار الحكومة الجديدة.
وطلب تبون من الوزير الأول المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، أيمن بن عبد الرحمن مواصلة المشاورات مع الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، لتشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن، معربا عن أمله في أن تكون الحكومة جاهزة مع بداية الأسبوع المقبل بدعوى أن الفراغ "ليس جيدا".
وتعاني الجزائر من ضغوطات اقتصادية ومالية ناجمة عن هبوط أسعار النفط الخام، إلى جانب التبعات الناجمة عن تفشي جائحة كورونا في البلاد.
وسجلت موازنة الجزائر العامة لسنة 2021 عجزا تاريخيا بلغ نحو 22 مليار دولار، ساهمت فيه أزمة كورونا وتراجع أسعار النفط في السوق الدولية، التي تمثل مورد البلاد الرئيس من النقد الأجنبي.
ووفق بيانات سابقة لوزارة الإحصاء والاستشراف الجزائرية، فإن نسبة البطالة فاقت 13% في العام 2020، وبلغت 23 بالمائة عند خريجي الجامعات، و27 بالمائة وسط الشباب العاطلين
والشهر الماضي، عكست توقعات صندوق النقد الدولي وبياناته صورة قاتمة للاقتصاد الجزائري، نظرا إلى أن البلد في حاجة إلى سعر عال لبرميل النفط من أجل تعديل التوازنات المالية للدولة.
وتوقّع الصندوق أن يبلغ إجمالي الدين العام مقابل الناتج المحلي الخام في الجزائر خلال العام الجاري أكثر من 63%، مقابل أكثر من 53% خلال العام الماضي.