أسعار اليورو والدولار اليوم في الجزائر الجمعة 17 ديسمبر 2021

ارتفع سعر اليورو اليوم مقابل الدينار الجزائري، صباح الجمعة 17 ديسمبر/كانون الأول 2021، لدى البنوك، والسوق السوداء.

وبلغ سعر اليورو لدى بنك الجزائر المركزي نحو 156.98 دينار للشراء و157.05 دينار للبيع.

كما صعد سعر اليورو اليوم في الجزائر بالسوق السوداء مسجلا 203.73 دينار للشراء و206.00 دنانير للبيع.

سعر الدولار اليوم في الجزائر

وهبط سعر الدولار لدى بنك الجزائر المركزي، ليسجل نحو 138.88 دينار للشراء و138.90 دينار للبيع.

وفي السوق الموازية (السوداء) استقر الدولار مسجلا 180 دينارًا للشراء و182 دينارًا للبيع.

• الغاز الجزائري.. أنبوب سوناطراك الضخم ينعش شرايين أوروبا
  

سعر الجنيه الإسترليني في الجزائر

كما هبط سعر صرف الجنيه الإسترليني لدى بنك الجزائر المركزي إلى 184.19 دينار للشراء، و184.29 دينار للبيع.

فيما ارتفع الإسترلينى لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) إلى مستوى 239.69 دينار للشراء، و242.36 دينار للبيع.

سعر الريال والدرهم والدينار في الجزائر

وتراجع سعر الريال السعودي، لدى بنك الجزائر المركزي إلى 37.01 دينار للشراء، و37.01 دينار للبيع، وسجل سعر الريال لدى السوق الموازية (السوداء) نحو 47.96 دينار للشراء، و48.50 دينار للبيع.

وانخفض سعر الدرهم الإماراتي، فى التعاملات لدى بنك الجزائر المركزي إلى 37.80 دينار للشراء، و37.81 دينار للبيع.

وسجل سعر الدرهم لدى السوق الموازية (السوق السوداء) نحو 49 دينارا للشراء، و49.55 دينار للبيع.

وهبط سعر الدينار الكويتي لدى البنك المركزي إلى نحو 457.31 دينار جزائري للشراء، و458.41 دينار جزائري للبيع.

كما نزل الدينار الكويتي لمستوى 593.18 دينار للشراء، و599.77 دينار للبيع، في السوق الموازية (السوداء).

• تلقت تمويلا خارجيا.. "خلية إخوانية" جديدة بقبضة أمن الجزائر
  

وقال صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد الجزائري يتعافى تدريجيا من تداعيات جائحة كوفيد-19 والصدمات التي شهدتها أسواق النفط في 2020.

وأضاف الصندوق في بيان "من المتوقع أن يتعافى الاقتصاد في 2021 و2022 لكن التوقعات بشأنه لا تزال غير مؤكدة وصعبة".

وقال الصندوق إنه بعد الانكماش الذي شهده اقتصاد الجزائر في 2020 بنسبة 4.9%، نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي على أساس سنوي بنسبة 2.3% في النصف الأول من 2021 "كنتيجة لانتعاش إنتاج المحروقات وأسعارها وتخفيف إجراءات الاحتواء (الخاصة بكوفيد-19)".

وعانت البلاد، وهي منتج رئيسي للنفط والغاز، لسنوات بسبب تراجع عائدات الطاقة وانخفاض أسعار المحروقات ومستويات إنتاجها منذ 2014 ولم تحرز تقدما يذكر في تنويع اقتصادها المرتكز على الدولة.

وأضاف الصندوق "بينما يشهد اقتصاد الجزائر تعافيا تدريجيا، إلا أن نقاط الضعف التي سبقت الجائحة لا تزال قائمة والمخاطر التي تهدد التوقعات الاقتصادية مرتفعة".