تنشر دعاية تخريبية.. الجيش الجزائري يصطاد "خلية إخوانية"
ضربة جديدة موجعة تلقتها حركة رشاد الإخوانية بالجزائر، الأربعاء، عقب اصطياد خلية تنظيمية تضم 9 إرهابيين.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، مساء الأربعاء، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، توقيف خلية إرهابية تابعة لحركة رشاد الإخوانية غربي البلاد.
- الجزائر تقلم أظافر الإرهاب.. تفكيك خلية تابعة لـ"رشاد" الإخوانية
- "رشاد" الإخوانية تجترّ سموم "الإنقاذ" بتكفير جيش الجزائر
وأوضح البيان أنه "في إطار مكافحة الإرهاب والأعمال التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار بلادنا، تمكنت مصالح الدرك الوطني بوهران، من تفكيك خلية إرهابية تنشط لصالح التنظيم الإرهابي "رشاد".
ونوهت إلى أن العملية الأمنية النوعية" أفضت إلى توقيف تسعة أشخاص، من بينهم عناصر خطيرة، وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ڨديل بوهران، الذي أمر بإيداع 6 منهم الحبس المؤقت، ووضع الثلاثة الآخرين تحت الرقابة القضائية" .
وأوضح البيان أن اللسلطات وجهت للموقوفين اتهامات بالانخراط في منظمة إرهابية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات، واستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تجنيد الأشخاص ودعم الأعمال الإجرامية لهذه المنظمة، ونشر أفكارها المتطرفة عن طريق منشورات دعائية تخريبية من شأنها الإضرار بالمصلحة العليا والدفاع الوطني".
وشددت على أن" هذه العملية تأتي في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها الجيش لقطع جميع سبل دعم وإسناد الإرهاب والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها، ولضمان أمن واستقرار بلادنا وحماية الوحدة الوطنية".
وفي مايو أيار/الماضي، أدرجت السلطات الجزائرية حركتي "رشاد" الإخوانية و"الماك" " الانفصالية على قوائم الإرهاب عقب دراسة"أفعالهما العدائية والتحريضية المرتكبة التي ترمي لزعزعة استقرار البلاد والمساس بأمنها" وفق بيان رئاسي سابق.
وعلى مدار عام كامل، تمكنت مختلف الأجهزة الأمنية الجزائرية من توجيه ضربات موجعة للتنظيم الإخواني المدعوم خارجياً من تفكيك عدة خلايا تابعة له وإحباط مخخطات إجرامية كان ينوي تنفيذها في عدة مناطق من البلاد، كما فككت علبته السوداء واستعادت عناصر تابعة له هاربة في الخارج اصطلح على تسميتها بـ"العلبة السوداء".
aXA6IDE4LjIyMi45Mi41NiA= جزيرة ام اند امز