ضحية جديدة لكورونا.. أوروبا تهرع لإنقاذ "يوروب كار"

خطوط تمويل جديدة مضمونة بنسبة 70٪ من قبل الدولة الإسبانية وأخرى 90% من الدولة الفرنسية

تهرع الدول الأوروبية لدعم الشركات التي توشك على الانهيار بفعل تداعيات تفشي كورونا، بينها "يوروب كار" لتأجير السيارات، التي حصلت على خطوط تمويل جديدة مضمونة بنسبة 70٪ من قبل الدولة الإسبانية وأخرى 90% من الدولة الفرنسية.

وأعلنت شركة "يوروب كار" Europcar Mobility Group المتخصصة في تأجير السيارات، التي واجهتها أزمة فيروس كورونا المستجد، أنها حصلت على قرض جديد بقيمة 220 مليون يورو، بضمان 90% من فرنسا. 

وقالت المجموعة، في بيان الإثنين، إن هذا التمويل ستكون له فترة أولية مدتها عام واحد، مع خيار لتمديد ما يصل إلى خمس سنوات ويخضع لشرط ألا تدفع المجموعة أرباحا في عامي 2020 و2021، وفقاً لصحيفة "بورصة راما" الاقتصادية الفرنسية.

• الاستثمار أولا.. استراتيجية فرنسا للتعافي من كورونا تستغرق سنوات

وبعد عام 2021، لن تكون "يوروب كار" قادرة على دفع أرباح إلا إذا كان معدل صافي مديونية الشركات أقل من 3%.

كما أعلنت شركة "يوروب كار" أنها أضافت 20 مليون يورو إلى خط تمويل التسهيلات الائتمانية المتجددة، ليصل بذلك إلى 670 مليون يورو.

وتم إنشاء هذا الخط من التمويل من قِبل البنوك الفرنسية التي حصلت على ضمان من "يورازيو" من خلال المشاركة الفرعية في المخاطر، أي أن مخاطر الائتمان سوف تتحملها شركة الاستثمار.

وأعلنت يورازيو، التي تمتلك 29.8٪ من أصول يوروب كار، في نهاية أبريل/نيسان الماضي، أنها ستشارك في خطة دعم "يوروب كار" مع الدولة الفرنسية وائتلاف مصرفي.

وعادت شركة "يوروب كار" قائلة: "إن هناك خطوط تمويل جديدة أيضاً مضمونة بنسبة 70٪ من قِبل الدولة الإسبانية بمبلغ إجمالي قدره 67.25 مليون يورو لشركتيها التابعتين في إسبانيا، يوروب كار وجولد كار".

وقالت المجموعة إنها لا تزال تتفاوض في دول أخرى تعمل فيها للحصول على قروض محتملة مضمونة من الدولة.