أوروبا "قوة عظمى بديلة" في ظل انشغال ترامب بـ"أمريكا أولا"
وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، قالت، اليوم الخميس، إن الاتحاد الأوروبي أصبح "قوة عظمى" لا غنى عنها للسلام العالمي".
قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، اليوم الخميس، إن الاتحاد الأوروبي أصبح "قوة عظمى" لا غنى عنها للسلام العالمي، فيما تدرس أوروبا تبعات انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وأضافت، في كلمة في وكالة الدفاع الأوروبية، أنه "في الأشهر والأعوام المقبلة، أستطيع أن أقول إنه في الساعات التي نعيش فيها يتزايد الطلب على أوروبا من جيراننا ومن شركائنا في أنحاء العالم، ويتزايد الطلب على جهة توفر الأمن العالمي القائم على المبادئ وقوة عظمى تؤمن بالتعددية والتعاون".
وتسبب فوز ترامب المفاجئ في صدمة في أوروبا التي تخشى من أن ينفذ الرئيس المنتخب وعده بـ"أمريكا أولا" ما يؤدي إلى خفض العلاقات بين واشنطن وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والتي طبعت النظام السياسي الغربي منذ الحرب العالمية الثانية.
وبدأ الاتحاد الأوروبي العمل على تنفيذ خططه بتشكيل جيش أوروبي عقب قرار بريطانيا، البلد الذي يلعب دورا رئيسيا في الدفاع، الخروج من الاتحاد.
وقالت موجيريني إنه: "في المشهد العالمي المتغير، فان اوروبا تصبح قوة لا غنى عنها بشكل متزايد".
وأضافت: "هذا هو الوقت المناسب بحسب اعتقادي لتولي مسؤولياتنا والاستجابة للدعوة للأمن.. ولن نتمكن من القيام بذلك الا إذا كنا وحدة حقيقية".
ودعا رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر مرارا إلى ضرورة تشكيل "جيش أوروبي" بينما نشرت موجيريني استراتيجية عالمية طموحة لتحويل التعهدات بزيادة التعاون إلى حقيقة.