أوروبا تدعو لاعتقال منفذ اغتيال لقمان: لبنان يستحق العدالة
دعا الاتحاد الأوروبي لبنان إلى فتح تحقيق شفاف في جريمة اغتيال الكاتب والناشط المعارض لحزب الله لقمان سليم، وتقديم المرتكبين للعدالة.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيروت، في بيان، إنها "تشعر بالصدمة والحزن الشديد جراء اغتيال المفكر والناشط السياسي البارز لقمان سليم، الذي وجد مقتولا في جنوب لبنان".
ودعت البعثة "السلطات اللبنانية إلى الشروع في التحقيق فورا وتقديم المرتكبين إلى العدالة".
وأضاف البيان" "يتلازم هذا اليوم المفجع مع ذكرى مرور 6 أشهر على انفجار مرفأ بيروت المروع في 4 أغسطس 2020، ويستحق الشعب أن يعرف ما جرى منذ نصف عام، كما يستحق العدالة والمحاسبة في أسرع ما يمكن. ونحن نواصل دعوتنا السلطات اللبنانية لاحترام التزامها بإنجاز تحقيق محايد، وموثوق به، وشفاف، ومستقل".
وتابع "الاتحاد الأوروبي كرر تركيزه على الحاجة الماسة إلى بناء الدولة وتعزيز المؤسسات لضمان استقلال القضاء، وتوفير سيادة القانون، وتلبية الطموح المشروع الذي عبر عنه الشعب اللبناني بسلمية".
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه "سيواصل دعمه للذين يدافعون عن القيم الديموقراطية الأساسية وحقوق الإنسان".
ولقي اغتيال لقمان سليم، إدانات واسعة في الداخل والخارج، ومطالبات بالكشف عن منفذي الجريمة "البشعة"، خاصة أن سليم من أكبر خصوم حزب الله ويتهمه دائما بتخريب لبنان.
والخميس، عثر على جثة لقمان سليم في سيارته بين قريتي العدوسية وتفاحتا في الجنوب، حيث سيطرة حزب الله، في منطقة قريبة من الأوتوستراد، مع آثار طلقتين في سيارته كانتا كافيتين لإنهاء حياته.
وكانت شقيقته، قد أبلغت في تغريدة لها على حسابها الرسمي في "تويتر"، عن اختفاء أخيها قائلة: "شقيقي لقمان سليم غادر نيحا الجنوب من ٦ ساعات عائدا إلى بيروت وهو لم يعد بعد، هاتفه لا يردّ، لا أثر له في المستشفيات، من يعرف عنه ليتواصل معي مشكورا".
aXA6IDMuMTQ0Ljg2LjM4IA== جزيرة ام اند امز