أوروبا تدرس عقد قمة طارئة جديدة لخروج بريطانيا من الاتحاد

هيئة الإذاعة البريطانية أكدت أن قمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الجديدة قد تعقد بحلول نهاية الشهر الحالي.
يدرس قادة الاتحاد الأوروبي عقد قمة طارئة جديدة حول اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد، المعروفة باسم "بريكست"، فيما شددت الملكة إليزابيث الثانية على أن خروج لندن في 31 أكتوبر/ تشرين أول يشكل "أولوية" بالنسبة للحكومة.
ونقلت رويترز عن هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.ٍسي) اليوم الثلاثاء، أن قمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الجديدة قد تعقد بحلول نهاية الشهر الحالي.
وأكد المفاوض البريطاني حول بريكست ستيف باركلي الثلاثاء في لوكسمبورج أنه لا يزال "من الممكن جدا" التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من التكتل.
وقال باركلي عند وصوله الى لوكسمبورج للقاء نظيره ميشال بارنييه المفاوض عن الاتحاد الأوروبي إن "محادثات جارية حاليا، ولا يزال من الممكن جدا التوصل إلى اتفاق".
وكان بارنييه صرح في وقت سابق أيضا أن اتفاقا "لا يزال ممكنا هذا الاسبوع" مع بريطانيا لتجنب خروجها من الاتحاد الاوروبي بدون اتفاق".
ولم يتبق الكثير من الوقت قبل الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد في الـ31 من الشهر الجاري، في ظل المفاوضات الصعبة بين الجانبين.
في كلمة أمام البرلمان بلندن، عرضت الملكة إليزابيث الثانية برنامج رئيس الحكومة بوريس جونسون التشريعي للعام المقبل وعلى رأسه الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأكدت الملكة متحدثةً أمام النواب باسم رئيس الوزراء أن "أولوية حكومتي كانت دائماً ضمان خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر. حكومتي تعتزم العمل على وضع شراكة جديدة مع الاتحاد الأوروبي على قاعدة التبادل الحر والتعاون الودي".
وتخوض المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مفاوضات حاسمة وشاقة في محاولة للتوصل إلى اتفاق انفصال، الأمر الذي اعتبر وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفني أنه لا يزال "ممكناً" قبل نهاية أكتوبر.