غداة اتصال ترامب وبوتين.. أوروبا تفرض حزمة العقوبات الـ17 على روسيا

أقر الاتحاد الأوروبي رسميا، الثلاثاء، حزمة جديدة من العقوبات على روسيا تستهدف أسطولها من ناقلات النفط "الخفية".
التكتل هدد بمزيد من العقوبات على موسكو لعدم موافقتها على هدنة في أوكرانيا.
- ساعتان على الخط.. بوتين يقتنص من ترامب «اعترافا» ويمنحه «فرصة»
- عقوبات أوروبية جديدة تنتظر روسيا.. وفرنسا تريد تنسيقا أمريكيا
وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على "إكس"، أن "الاتحاد الأوروبي وافق على الحزمة السابعة عشر من العقوبات على روسيا، والتي تستهدف قرابة 200 من سفن أسطول الظل".
وأضافت: "يجري الإعداد لمزيد من العقوبات على روسيا. كلما أطالت روسيا أمد الحرب، ازداد ردّنا صرامة".
محادثات ترامب وبوتين
جاء ذلك غداة إجراء الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي، فلاديمير بوتين، محادثات هاتفية وصفها الرئيسان بأنها "كانت مفيدة".
وقال بوتين، في تصريحات عقب المكالمة، إن "المكالمة كانت مفيدة جدا. ترامب أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية".
وأضاف أن "روسيا مستعدة للعمل مع كييف بشأن مذكرة تفاهم حول محادثات السلام المستقبلية. وقف إطلاق النار مع أوكرانيا ممكن بمجرد التوصل إلى اتفاقات".
ودعا أوكرانيا إلى "إيجاد تسويات تناسب جميع الأطراف".
وأعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وقال: "روسيا تؤيد وقف الأعمال القتالية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام. وقف إطلاق النار في أوكرانيا لفترة زمنية معينة أمر ممكن إذا تم التوصل إلى الاتفاقات ذات الصلة".
وأضاف: "اتفقت مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا ستقترح، وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني، مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة مع تحديد عدد من المواقف، مثل مبادئ التسوية، وتوقيت اتفاق السلام المحتمل، وما إلى ذلك، بما في ذلك وقف إطلاق النار المحتمل لفترة معينة إذا تم التوصل إلى الاتفاقات ذات الصلة".
من جانبه، أكّد الرئيس الأمريكي أن روسيا وأوكرانيا "ستباشران فورا مفاوضات" بهدف التوصل لوقف لإطلاق النار، موضحا أن مكالمته مع ترامب " سارت على ما يرام".
وأكد ترامب أن "روسيا وأوكرانيا ستباشران فورا مفاوضات بهدف وقف إطلاق النار، والأهمّ بهدف إنهاء الحرب".