أوروبا تدرس مصير "تطبيقات كورونا" بعد الجائحة
مسؤول بالاتحاد الأوروبي قال إنه يجب إلغاء تفعيل التطبيقات المستخدمة في تتبع مخالطي المصابين بفيروس "كورونا" بمجرد انتهاء الأزمة
قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون العدل ديدييه ريندرز، الخميس إن التطبيقات المستخدمة في تتبع الاتصالات المتعلقة بمرض فيروس كورونا "كوفيد-19" يجب أن تقتصر على فترة الجائحة فقط ويتعين إلغاء تفعليها تلقائيا بمجرد انتهاء الأزمة.
وتهرع الدول حاليا لتطوير تطبيقات تتبع الهواتف المحمولة على أمل أن تساعد تكنولوجيا الهواتف الذكية في إعادة فتح الحدود والنشاط الاقتصادي دون أت يتسبب ذلك في إطلاق موجة ثانية من الوباء.
وقال ريندرز في جلسة لأعضاء البرلمان الأوروبي شدد فيها النواب على المخاوف المتعلقة بمخاطر انتهاك الخصوصية "التطبيقات لا يمكن أن تُستخدم في مراقبة الجمهور. سيحتفظ الأفراد بالسيطرة على بياناتهم".
وأضاف "يتعين استخدام التطبيقات خلال الأزمة فقط وإلغاء تفعليها عندما تزول الجائحة على أبعد تقدير".
وأوضح، أنه يجب أن يتم إلغاء التطبيقات حتى لو نسي مستخدموها حذفها.
وتسعى دول العالم إلى البحث عن أحدث التقنيات التكنولوجية للمساعدة في الحد من تفشي وباء كورونا المستجد عالميا، حيث طور العلماء والباحثون تطبيقات ذكية لتعقب أثر مخالطي المصابين بفيروس "كورونا".
وتهدف تقنية اقتفاء أثر مخالطي المصابين رقميا إلى تتبع مراحل تطور انتشار الوباء في دول العالم كافة.