قمة أوروبية أفريقية في 2022.. إصلاحات جذرية لعلاقات القارتين

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قمة بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي ستعقد في 17 و18 فبراير/شباط في بروكسل.
قمة منتظرة في إطار الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي من أجل "إصلاح جذري" للعلاقة "المتعَبَة قليلاً" بين القارتين.
وتحدث الرئيس الفرنسي الذي ستتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من يناير/كانون الثاني عن "محاور عدة" وخصوصا "إعادة تأسيس عقد جديد اقتصادي ومالي مع إفريقيا".
وأكد أن "أوروبا يجب أن تعتمد في الهيئات الدولية استراتيجية مشتركة مع إفريقيا"، فضلا عن تطبيق "أجندة في التعليم والصحة والمناخ".
بدوره، قال ماكرون إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يقوم بدور أكبر في أمن منطقة الساحل الأفريقي.
وأضاف في مؤتمر صحفي أنه يريد أن يجعل العلاقة الأمنية بين فرنسا ومنطقة الساحل في غرب أفريقيا، حيث تنتشر قوات فرنسية تقاتل إسلاميين متشددين، شأنا أوروبيا.
وطالب الاتحاد الأوروبي تحديد استراتيجية دفاعية جديدة من شأنها تعزيز قوته للدفاع عن نفسه، حتى وإن كان التحالف عبر الأطلسي بين دول الحلف ما زال مهما وفعالا.
وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي حدد فيه أولويات بلاده خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام القادم "لدينا تهديدات مشتركة وأهداف مشتركة أيضا".