أوروبا "تلجم" أردوغان بليبيا.. اتفاقية لتأمين الحدود وحظر التسليح
في إطار مساعي لجم التدخلات الخارجية بليبيا، أعلنت البعثة الأوروبية لمساعدة ليبيا في إدارة حدودها "يوبام"، توقيع اتفاقية جديدة.
ويأتي على رأس هذه التدخلات التركية في ظل إصرار الرئيس رجب طيب أردوغان على استمرار إرسال المرتزقة والأسلحة إلى ليبيا.
وقالت البعثة عبر حسابها الرسمي على تويتر إن رئيستها، ناتلينا تشيا، وقعت مع رئيس البعثة الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا -إيريني- الأميرال فابيو أغوستيني اتفاقية لتعزيز التعاون والتنسيق بينهما.
- المستقبل في "المتوسط".. 4 مهام لـ"إيريني" في ليبيا
- اتفاق أمريكي جزائري: حاجة ملحة لليبيا المستقرة دون أي تدخل أجنبي
وأوضحت البعثة أن الهدف من الاتفاقية الجديدة في إطار الشراكة الدولية في مجال إدارة الحدود وإنفاذ القانون والعدالة الجنائية، هو مساعدة السلطات الليبية في حماية الحدود البحرية والإقليمية.
وبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا، بعثة مدنية، مُكلّفة بالمساهمة في جهود السلطات الليبية لتعطيل شبكات الجريمة المنظمة المتورطة في تهريب المهاجرين، والاتجار بالبشر والإرهاب.
وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية إيريني البحرية مارس/آذار 2020، بهدف تنفيذ قرار مجلس الأمن بفرض حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وجرى تفويض عملية إيريني التابعة للقوات البحرية للاتحاد الأوروبي في المتوسّط من قبل الاتحاد الأوروبي بهدف المساهمة في تنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، وفقًا لقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2292 (2016) و2526 (2020).
وفي مارس/آذار 2021، مدد الاتحاد الأوروبي مهمة إيريني لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا حتى مارس/آذار 2023، في قرار أثنى عليه مسؤولون أوروبيون، مؤكدين أن العملية تعمل بحيادية ومهنية للمساهمة في الدفع باتجاه حل الأزمة الليبية على الرغم من الصعوبات المحدقة بها.
وفي 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أكدت العملية إيريني أنها رفعت 17 تقريرا إلى الأمم المتحدة، تتضمن رصدا لخروقات لقرار حظر وصول السلاح إلى البلد المثقل بحرب لم تضع أوزارها منذ سنوات.
وقال أجوستيني في هذا الوقت إن "العملية فحصت في 8 أشهر نحو 1400 سفينة و130 رحلة جوية، فضلا عن مراقبة 16 ميناء ومحطة نفطية، و25 مطارا".