قلق أوروبي إزاء الاكتفاء بمعبر وحيد لمساعدات سوريا
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي قال إن الترخيص لمعبر واحد قد يعوق إيصال المساعدات الإنسانية
أعرب الاتحاد الأوروبي، الأحد، عن "قلقه العميق" حيال خطوة الأمم المتحدة إغلاق إحدى نقطتي العبور المخصصة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وأصدر مجلس الأمن الدولي، السبت، قرارا يمدد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا، لكن بعد الإذعان للضغوط الروسية بوقف إدخال المساعدات عبر معبر باب السلام الذي يؤدي إلى حلب في شمالي سوريا وإبقاء استخدام معبر باب الهوى فقط.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومفوض إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش إن الترخيص لمعبر واحد قد يعوق إيصال المساعدات الإنسانية.
وأضاف، في بيان مشترك، "ما يثير القلق العميق أن القرار الذي تم تبنيه بعد استخدام متكرر لحق النقض من قبل روسيا والصين يسمح بنقطة عبور واحدة فقط من نقطتي العبور اللتين كانتا متاحتين سابقا للأمم المتحدة".
واعتبرا أن "المقاربة غير البناءة لبعض الاعضاء في مجلس الامن الدولي أمر مؤسف للغاية، في وقت لم تكن فيه الحاجات أكبر من الآن مع تفشي فيروس كورونا".
وانتهى مفعول آلية ادخال المساعدات إلى سوريا منذ 2014 تم إبقاء معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا شمال غربي سوريا لإدخال المساعدات لمدة عام حتى 10 يوليو/ تموز 2021.