في تطور لافت، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية، على أحد جنرالات جيش جنوب السودان، بسبب تورطه في اختطاف وإعدام ضباط ميدانيين من المعارضة المسلحة العام المنصرم في إقليم الاستوائية.
وقال الاتحاد، في بيان له اليوم الإثنين، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن "الجنرال قبريال موسيس لوكوجو ، قد تورط في اختطاف وإعدام ثلاثة من ضباط المعارضة المسلحة الموالية لزعيم المعارضة المسلحة حينها، رياك مشار، في مايو/أيار من العام 2020.
وأشار إلى أن الجنرال لوكوجو كان قد انشق من المعارضة المسلحة ليعلن انضمامه للقوات الحكومية، حيث تسبب في اندلاع أعمال عنف ومواجهات بين قوات الحكومة والمعارضة المسلحة في قاعدة (موروتو) بإقليم الاستوائية.
وأضاف الاتحاد الأوروبي: "نتيجة لتلك الأعمال التي أعقبت انشقاقه عن المعارضة والتحاقه بصفوف القوات الحكومية، وقعت انتهاكات جسيمة ضد المدنيين، كما تم تشريد أعداد كبيرة منهم في مناطق كيجي كيجي بالاستوائية الوسطى".
وتمثلت العقوبات الأوروبية المفروضة على الجنرال لوكوجي في تجميد أي أصول وحسابات تتبعه بالبنوك الأوروبية، ومنعه من السفر لبلدان الاتحاد الأوروبي.
بداية الشهر الجاري طالبت بعثة الاتحاد الأوروبي في دولة جنوب السودان بمعاقبة الأفراد والجماعات التي تعرقل تنفيذ بنود اتفاق السلام بين الحكومة والمعارضة.
وفرض مجلس الأمن الدولي في عام 2015 على دولة جنوب السودان مجموعة من العقوبات بسبب الانتهاكات التي تورطت فيها القوات الحكومية خلال الحرب التي شهدتها البلاد بينها والقوات المعارضة.
وفي عام 2018 تمت إضافة عقوبة حظر الأسلحة على جوبا، بسبب عدم التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب فرض عقوبات فردية على عدد من قادة الجيش الحكومي بسبب عرقلة جهود السلام بالبلاد.