أسهم أوروبا تواصل مكاسبها للشهر الثاني على التوالي في فبراير
المتعاملون يلقون باللوم على الضبابية بشأن نتائج محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في عدم وجود اتجاه حاسم للسوق.
حققت الأسهم الأوروبية مكاسب للشهر الثاني على التوالي في فبراير/شباط بعد جلسة متقلبة الخميس، غطى فيها تفاؤل بشأن البنوك الأوروبية على حذر بشأن التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وبعد أن أمضى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي معظم الجلسة على انخفاض، أغلق مرتفعا 0.1% قرب أعلى مستوياته في 4 أشهر.
وعلى أساس شهري، حققت الأسهم الأوروبية مكاسب قدرها 3.9% بعد أن صعدت 6.2% في يناير/كانون الثاني.
ويلقي المتعاملون باللوم على الضبابية بشأن نتائج محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في عدم وجود اتجاه حاسم للسوق.
وتصدر قطاع التعدين قائمة القطاعات الهابطة، لينخفض مؤشره 2.1%، في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار النحاس بعد مسوحات أظهرت انكماش نشاط المصانع في الصين للشهر الثالث على التوالي في فبراير/شباط.
وارتفع مؤشر البنوك الأوروبية 0.95% في ظل آمال بأن يبدأ البنك المركزي الأوروبي برنامجا جديدا لتيسير إعادة التمويل في القطاع.
ومن بين القطاعات الرابحة اليوم أسهم شركات الإعلام التي صعدت 1.4%.
وقادت أسهم فيفندي منافسيها للارتفاع، مع صعودها 5.4% بعد أن قال مصدر لرويترز، إن صندوق الاستثمار المباشر الأمريكي كيه.كيه.آر وتينسينت ميوزيك انترتينمنت جروب الصينية يدرسان عرضين متنافسين لشراء نصف قطاع يونيفرسال ميوزيك التابع لفيفندي.
ودفعت توقعات إيجابية من زالاندو أسهم أكبر شركة لبيع الأزياء بالتجزئة عبر الإنترنت فقط لتتصدر المؤشر ستوكس 600، مع تسجيلها قفزة تقترب من 24%.
والأسهم الأوروبية مرتفعة بما يزيد قليلا عن 10% منذ بداية العام مع تعافي الأسهم العالمية من موجة مبيعات كثيفة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2018.
aXA6IDMuMTQxLjQyLjQxIA== جزيرة ام اند امز