أسهم أوروبا تتحدى "القلق" وتصعد للأسبوع الثالث
ارتفعت الأسهم الأوروبية، في نهاية تداولات الجمعة، بقفزة أسهم السلع الأساسية، وذلك رغم تراجع معنويات المستهلكين في منطقة اليورو.
وساعدت قفزة في الأسهم المرتبطة بالسلع الأساسية في مواجهة مخاوف بشأن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا ومأزق فيما يتعلق بالتحفيز الأمريكي الجديد.
وصعدت أسهم أوروبا رغم زيادة المخاوف من اتساع نطاق الإغلاقات والتسريحات بسبب تنامي إصابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة والعالم.
وحسب رويترز، صعد ستوكس 600 الأوروبي القياسي بنسبة 0.5% في نهاية جلسة الجمعة، ثالث أسبوع من المكاسب.
وارتفعت أسهم شركات التعدين مثل ريو تينتو وجلينكور وبي.إتش.بي بما بين 1.2% و2.4%، إذ صعدت أسعار المعادن النفيسة بدعم استمرار قوة الطلب في الصين أكبر المستهلكين واضطرابات محتملة للإمدادات.
كما قفزت أسهم النفط والغاز 1.5% بعد أن تدعمت أسعار الخام بنجاح تجارب لقاح كوفيد-19.
آمال اللقاح
وقال جوشوا ماهوني، كبير محللي الأسواق في آي.جي "الأسواق الأوروبية تعود للصعود تدريجيا، فآمال اللقاح تأتي في مواجهة مخاوف التحفيز الأمريكي وإجراءات الإغلاق".
وصعد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3%، إذ تعافت مبيعات التجزئة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقال وزير الصحة البريطاني إن هناك مؤشرات مشجعة على أن وتيرة حالات الإصابة بالفيروس بدأت في الاستقرار.
معنويات المستهلكين
وأفادت أرقام صدرت، الجمعة، بأن معنويات المستهلكين في منطقة اليورو انخفضت 2.1 نقطة في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عن أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت المفوضية الأوروبية إن تقديرا أوليا أظهر أن معنويات مستهلكي منطقة اليورو تراجعت إلى سالب 17.6 هذا الشهر من سالب 15.5 في أكتوبر /تشرين الأول الماضي.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نزولا إلى سالب 17.7.
وبالنسبة للاتحاد الأوروبي ككل، هبطت معنويات المستهلكين 2.2 نقطة إلى سالب 18.7.
ويعكف المستثمرون على تقييم تداعيات تشديد القيود عالميا على النمو الاقتصادي بينما يوازنون بينها وبين فرص أن يدعم التوصل إلى لقاح لمرض كوفيد-19 التعافي.
aXA6IDE4LjExOS4xOS4yMDUg جزيرة ام اند امز