الأسهم الأوروبية تغلق في أعلى مستوياتها خلال أغسطس
المؤشر ستوكس 600 الأوروبي يرتفع 0.7% ليصل إلى أعلى مستوى له في أغسطس بفعل آمال استئناف محادثات التجارة.
ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في شهر بنهاية تعاملات الجمعة، واضعة نهاية إيجابية لشهر قاس، مع ارتياح المستثمرين لإبداء الصين والولايات المتحدة استعدادهما لاستئناف محادثات التجارة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7% ليصل إلى أعلى مستوى له منذ الثاني من أغسطس/آب الجاري، ومعززاً مكاسبه من الجلسة السابقة، بعدما أشارت كل من الصين والولايات المتحدة إلى أنهما تناقشان الجولة المقبلة من مفاوضات التجارة التي من المقرر أن تعقد في سبتمبر/أيلول المقبل.
وارتفعت الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية الحساسة للرسوم الجمركية 2.5% في حين زادت أسهم شركات صناعة السيارات 1% وأسهم التكنولوجيا 0.9%.
وقال ديفيد مادن، المحلل لدى سي إم سي ماركتس في لندن "لا يزال الوضع التجاري متوتراً لكن المتعاملين في الوقت الحالي سعداء للعودة إلى الشراء في أسواق الأسهم".
وأضاف قائلاً "على الرغم من أن الأمور يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة إلا أنه يبدو أننا ندخل سبتمبر/أيلول المقبل، في ظل تفاؤل إلى حد ما، فيما يتعلق بالمحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين".
وقفز مؤشر القطاع العقاري 2%، مسجلاً أفضل أداء ليوم واحد منذ أكتوبر/تشرين الأول 2018 بقيادة مكاسب في أسهم شركات العقار الألمانية، بعد تقرير بأن تجميد الإيجارات في برلين قد يكون أقل صرامة مما كان مخططاً له.
وصعدت أسهم دويتشه فوهنن وفونوفيا وال.إي.جي إيموبيليين بين 4 و9%.
وأنهى مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني، الجمعة، على ارتفاع بنسبة 0.3% لكنه كاد أن يشهد أسوأ شهر له في أربع سنوات بفعل الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين وهبوط حاد في أسهم شركات التعدين التي أثر سلباً على المؤشر المثقل بشركات التصدير.
وتكبدت معظم المؤشرات الأوروبية خسائر هذا الشهر باستثناء الدنمارك ورومانيا وسويسرا؛ حيث أدى انعكاس منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية إلى تفاقم المخاوف بشأن النمو الاقتصادي مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وكان المؤشر الإيطالي الأفضل أداء بين مؤشرات الأسهم في منطقة اليورو في أغسطس/آب الجاري، لكنه أخفق في إنهاء الشهر على مكاسب، بعد أن أزعجت حركة (5 نجوم) شريكها المحتمل في الائتلاف "الحزب الديمقراطي المعارض"، بشروط صعبة.