الأسهم الأوروبية تستقر بدعم القطاعات المأمونة
المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أغلق مستقرا، بدعم من تغير اتجاه أسهم البنوك، ومكاسب قطاعات تعد أكثر أمانا في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي.
ساهم الطلب على الأسهم المأمونة في تعافي الأسهم الأوروبية من خسائرها المبكرة الإثنين، مع قلق المستثمرين من مسائل متعددة من بينها الاحتجاجات العنيفة في هونج كونج وانتخابات غير حاسمة في إسبانيا وبيانات ضعيفة من الصين.
ووفقا لرويترز، بعدما انخفض بنحو 0.5% أثناء الجلسة، أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستقرا، بدعم من تغير اتجاه أسهم البنوك، ومكاسب قطاعات تعد أكثر أمانا في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي، مثل الأغذية والمشروبات والعقارات.
وفي بورصة لندن تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4%، ليقود الانخفاضات بين المؤشرات الرئيسية في المنطقة، وانخفض المؤشر داكس الألماني 0.2%، لكن الموشر كاك 40 للأسهم الفرنسية ارتفع 0.1%.
وتضرر المؤشر البريطاني، المثقل بأسهم شركات التصدير، جراء صعود كبير للجنيه الإسترليني بعد أن قال حزب بريكست إنه لن ينافس في الانتخابات العامة التي ستجرى في المملكة المتحدة الشهر المقبل على المقاعد التي شغلها المحافظون في البرلمان السابق، في دفعة مهمة لرئيس الوزراء بوريس جونسون.
وقفزت أسهم معظم البنوك المتعرضة لأنباء الانفصال مثل رويال بنك أوف سكوتلاند وباركليز بنحو 4%، معوضة الخسائر في أسهم بعض البنوك المنكشفة على آسيا مثل إتش.إس.بي.سي وستاندرد تشارترد التي تراجعت بحوالي 2% بعدما تحولت الاحتجاجات في هونج كونج إلى أعمال عنف.
وهبط مؤشر قطاع التعدين الأوروبي 1.4%، بعد أن أظهرت بيانات من الصين، أكبر مستهلك للمعادن في العالم، أن أسعار المنتجين سجلت أكبر هبوط في أكثر من 3 سنوات في أكتوبر/ تشرين الأول.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjY0IA== جزيرة ام اند امز