الأسهم الأوروبية تتراجع بعد أرباح مؤقتة من لقاح كورونا
انخفضت الأسهم الأوروبية، في تداولات الإثنين، بعد ربح القيود الجديدة لجولة من آمال اللقاح في الصراع المستمر بينهما منذ ظهور الجائحة.
وأغلقت سوق الأسهم الأوروبية منخفضة، الإثنين، مع تجاذب السوق بين علامات على تقدم في تطوير لقاح مضاد لكوفيد-19 والتهديد المتمثل في الضرر الاقتصادي الناتج عن قيود واسعة على الأعمال لاحتواء قفزة في الإصابات بالمرض.
وحسب رويترز، أنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.2% بعد أن كان صعد بما يصل إلى 0.6% في التعاملات الصباحية.
وكانت أسواق الأسهم العالمية قد صعدت في وقت سابق الإثنين، عندما قالت شركة أسترازينيكا إن لقاحها لكوفيد-19 الذي طورته بالتعاون مع جامعة أوكسفورد قد يكون فعالا بنسبة 90%.
لكن أسهم الشركة هبطت 3.8% بينما أخذ المتعاملون في الاعتبار انخفاض معدل الفعالية مقارنة بمنافسيها فايزر التي أعلنت حتى الآن عن أعلى معدل للفعالية عند 95%، وموردنا التي أعلنت عن نسبة فعالية 94.5%.
ومؤشر ستوكس 600 الأوروبي، مرتفع حوالي 40% من مستوياته المنخفضة التي سجلها في مارس/آذار الماضي مدعوما بفيض من إجراءات التحفيز، لكن المكاسب ما زالت تقيدها بيانات تشير إلى تعثر التعافي الاقتصادي من الركود الذي سببته الجائحة.
5 لقاحات
والعالم بات على بعد خطوات من إنتاج لقاح فعال ضد فيروس كورونا، بعد إعلان عدة شركات عن قدرة لقاحاتها التجريبية على مكافحة الفيروس.
وهناك 3أمصال أعلنت نتائج فاعليتها رسمياً حتى الآن، هي موديرنا، وأكسفورد، وفايزر- بيونتك، وطلبت الأخيرة ترخيص هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لإنتاجه.
كما يوشك الإعلان عن نتائج فعالية لقاح سينوفارم الصيني رسمياً، ولقاح سبوتنيك الروسي الذي وافقت روسيا على إنتاج 500 مليون جرعة في السنة.
وأعلنت أسترازينيكا وأوكسفورد، الإثنين، أن فعالية اللقاح الذي يطوره الجانبان ضد فيروس كورونا تصل إلى 90%.
وأقبل معظم المستثمرين على المخاطرة، بعد الإعلان عن نتائج إيجابية للقاح شركة فايزر ومن بعده لقاح موديرنا.
وضخ بعض المستثمرين 27 مليار دولار في صناديق الأسهم، وشراء الأسهم في القطاعات الأكثر تضررا مثل البنوك والسفر والترفيه والنفط، بعد إعلان فايزر وموديرنا عن نتائج إيجابية للقاحات كورونا.
aXA6IDMuMjMuMTAzLjIxNiA= جزيرة ام اند امز