الاتحاد الأوروبي يطالب أعضاءه الشرقيين باستقبال اللاجئين
الاتحاد الأوروبي يطالب أعضاءه من بلاد شرق أوروبا بالتخلي عن موقفها الرافض لاستقبال اللاجئين
قال مسؤولون ودبلوماسيون، الثلاثاء، إن على الدول الواقعة في شرق الاتحاد الأوروبي التخلي عن معارضتها قبول نصيبها من اللاجئين الذين وصلوا إلى التكتل، بعدما قضت محكمة بضرورة التزام تلك الدول بحصصها.
- تركيا: ألمانيا تستغل الاتحاد الأوروبي في خلافها مع أنقرة
- الاتحاد الأوروبي يلوح بعصا المساعدات بعد رفض الدول استقبال لاجئين
وقضت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بأن الدول الأعضاء يجب أن تستقبل نصيبها من اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا، رافضة بذلك شكاوى تقدمت بها سلوفاكيا والمجر، ومجددة الخلاف بين دول شرق الاتحاد وغربه والذي هز تماسك التكتل.
وتأمل بروكسل وعواصم أخرى أن تحترم الدول الأعضاء بالاتحاد حكم محكمة العدل الأوروبية.
وتعارض بولندا والمجر قبول أي شخص، وتشاركهما في هذا الرفض نظيرتاهما الشيوعيتان السابقتان سلوفاكيا وجمهورية التشيك اللتان قبلتا على الرغم من ذلك مجموعة صغيرة من الأشخاص بموجب خطة وضعها الاتحاد الأوروبي عام 2015 لنقل 160 ألف لاجئ من إيطاليا واليونان.
وقال مانفريد فيبر رئيس أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي، في مؤتمر صحفي، "جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي عليهم قبول الحكم... الهجرة لا تزال جرحا سياسيا للمشهد السياسي في أنحاء أوروبا.. الجميع مسؤول وجميع الساسة المسؤولون عليهم المضي الآن (صوب) تسوية".
ويقول مسؤولو الاتحاد الأوروبي ودبلوماسيون إنهم سيقومون بمسعى آخر في الخريف لمحاولة التغلب على الانقسامات بشأن هذه المسألة الشائكة.
وسيبحث وزراء داخلية الاتحاد القضية في بروكسل غدا الأربعاء.