الاتحاد الأوروبي يدرس كل الخيارات أمام "فظائع سوريا"
دونالد توسك قال إن الاتحاد الأوروبي يدرس كل الخيارات المتاحة ضد النظام السوري وحلفائه بمن فيهم روسيا.
أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي يدرس "كل الخيارات المتاحة" ضد النظام السوري وحلفائه، بمن فيهم روسيا، إذا استمرت "الفظائع" المرتكبة في حلب.
وقال توسك، في ختام اليوم الأول لقمة قادة الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن "الاتحاد الأوروبي يدعو لوضع حد للفظائع، وإلى وقف فوري للأعمال القتالية، ويدرس كل الخيارات المتاحة إذا استمرت هذه الأعمال الوحشية"، دون أن يشير إلى تهديدات فرض عقوبات على دمشق أو موسكو.
وتسري هدنة إنسانية أعلنت عنها روسيا من جانب واحد في مدينة حلب السورية منذ صباح الخميس، دون أن تحقق حتى الآن الهدف الذي حددته موسكو لها بإجلاء مقاتلين ومدنيين راغبين بمغادرة الأحياء الشرقية.
وأعلنت موسكو تمديد الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، لمدة 24 ساعة بعدما كانت حددتها لمدة 11 ساعة.
وفي بروكسل، لوح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على موسكو من دون أن يذكرها بالاسم.
وحددت روسيا 8 ممرات لخروج الراغبين من حلب، اثنان منها للمقاتلين، هما طريق الكاستيلو شمال حلب وسوق الهال في وسط المدينة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن "لم يتم تسجيل خروج أحد من الأحياء الشرقية عبر المعابر".
وأفاد مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية بعد تجواله على 4 معابر عدم رؤيته أشخاصا عبروا أي منها، إلا أنه نقل مشاهدته عددا محدودا من المدنيين أرادوا المغادرة عبر معبر سوق الهال إلا أنهم تراجعوا جراء الاشتباكات التي اندلعت هناك.
وشهد معبر سوق الهال -الواقع بين حي بستان القصر من الجهة الشرقية، تحت سيطرة المعارضة، وحي المشارقة من الجهة الغربية تحت سيطرة النظام- اشتباكات وتبادلا للقصف المدفعي بعد وقت قصير من بدء الهدنة واستمرت عدة ساعات.
aXA6IDE4LjExOC4yNTUuNTEg
جزيرة ام اند امز