بالصور.. منشورات الفزع بحلب تكشف حقيقة الهدنة
"الخروج من حلب أو الموت داخلها".. خيارات النظام لأهالي المدينة
منشورات ألقت بها طائرات النظام السورية على أحياء حلب الشرقية المحاصرة كشفت جانبا من طبيعة الهدنة التي أعلنتها روسيا
كشفت منشورات ألقت بها طائرات النظام السورية على أحياء حلب الشرقية المحاصرة جانبا من طبيعة الهدنة التي أعلنت عنها روسيا، وكذلك الأسباب وراء حرص دمشق وموسكو على أن تظل هذه الهدنة لفترة محدودة.
المنشورات التي خيرت أهالي حلب بين طريقين؛ طريق الخلاص بالخروج من المدينة، أو طريق النهاية بالبقاء فيها، كشفت أن الهدف من الهدنة ليس إدخال المساعدات الإنسانية، وإنما تفريغ الأحياء الشرقية من سكانها، وليس لفتح طريق للتسوية والتهدئة، وإنما للتمهيد لتدمير باقي الأحياء المحاصرة بعملية عسكرية واسعة.
وترى موسكو "الهدنة الإنسانية" باعتبارها مهلة لإجلاء المدنيين والمقاتلين الراغبين بمغادرة الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة، ومن هذا الجانب، يمكن النظر للهدنة كمهلة أخيرة للمعارضة لترك الأحياء المتبقية من حلب.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن موسكو ستمدد هذه "الهدنة" السارية في حلب منذ صباح الخميس لمدة 24 ساعة.
وأضاف شويجو أن "تمديد الهدنة الإنسانية في حلب مدعوم من حكومة الجمهورية العربية السورية".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء "نيته تمديد وقف الضربات الجوية لأطول وقت ممكن، استنادا إلى الوضع الحقيقي على الأرض".