اختتام قمة الاتحاد الأوروبي وموازنة السنوات الست "حائرة"
رئيس المجلس الأوروبي قال إن دول الاتحاد تحتاج إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة في ظل الخلافات الكبيرة بينها
أنهى قادة دول الاتحاد الأوروبي قمتهم، الجمعة، دون اتفاق بشأن موازنة الاتحاد للسنوات الست المقبلة.
وقال برند ليتس، المتحدث باسم شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي عبر موقع تويتر، إن القمة الأوروبية "انتهت" بعد مفاوضات استمرت أكثر من 27 ساعة دون التوصل إلى اتفاق.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، القول إن دول الاتحاد تحتاج إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة في ظل الخلافات الكبيرة بينها وكذلك الخلافات مع المفوضية الأوروبية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد القمة القول إن الخلافات بشأن الموازنة كانت أكبر من أن يتم تجاوزها خلال القمة، مضيفة أن هناك حاجة إلى "الكثير من العمل" من أجل الوصول إلى اتفاق بشأن الموازنة.
وذكرت ميركل أنه لم يتضح بعد موعد عقد قمة أوروبية جديدة لإقرار مشروع الموازنة.
من ناحيته قال شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي إن دول الاتحاد تحتاج إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة في ظل الخلافات الكبيرة بينها وكذلك الخلافات مع المفوضية الأوروبية.
يذكر أن رحيل بريطانيا ترك فجوة مالية تقدر بما يتراوح بين 60 و75 مليار يورو، باعتبارها صاحبة الإنفاق الكبير.
وكان الاقتراح المقدم من رئيس المجلس الأوروبي هو أن تدفع كل دولة من الأعضاء 1.074% من ناتجها القومي الإجمالي، لجمع أكثر قليلا من تريليون يورو (1.1 تريليون دولار) في أموال مشتركة للاتحاد الأوروبي للفترة بين عامي 2021 و2027.
وتمثل المساهمة أكثر من الحد الأقصى وهو 1% الذي تطالب به 4 دول على الأقل.