الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لسلام الإمارات والبحرين وإسرائيل
المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي يؤكد أن "الدول الـ27 الأعضاء رحبت في بيانين باتفاق السلام الإماراتي البحريني الإسرائيلي".
جدد الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، دعمه لمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل وإعلان السلام أيضا مع البحرين، مؤكدا أنه يشارك بعدة ممثلين في هذا الحدث.
وقال بيتر ستانو، المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات، إن "الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي نشرت بيانا يوم 15 أغسطس/آب رحبت فيه بالمعاهدة بين الإمارات وإسرائيل وبيانا آخر يوم 12 سبتمبر/أيلول رحبت فيه بالاتفاق البحريني الإسرائيلي".
وقال ستانو إن "رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في واشنطن، ستافروس لامبرينيديس، والعديد من سفراء الدول الأعضاء يشاركون في حفل توقيع الاتفاقين بالعاصمة الأمريكية".
- مصر تأمل أن يفتح توقيع السلام الطريق لإقامة دولة فلسطينية
- الإمارات رسالة سلام.. احتفاء شعبي بكل اللغات
وكان البيت الأبيض وجه دعوات باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأكثر من 1000 شخصية أمريكية ودولية وعربية للمشاركة في حفل توقيع اتفاق السلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وإعلان السلام بين إسرائيل ومملكة البحرين.
وسيمثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إسرائيل، بينما سيمثل الإمارات والبحرين وزيرا خارجيتهما.
ويعتبر حفل السلام الأول بين إسرائيل ودول عربية منذ أكثر من 26 عاما حينما تم التوقيع على اتفاق أوسلو بالبيت الأبيض في ذات هذا الشهر من عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
وفي 13 أغسطس/آب الماضي، رسمت الإمارات مستقبلا جديداً للسلام في الشرق الأوسط، بالإعلان عن معاهدة (إبراهيم) للسلام مع إسرائيل وبرعاية أمريكية.
بقرارها الشجاع والتاريخي بشأن معاهدة سلام مع إسرائيل، فتحت الإمارات الباب أمام العرب لتوسيع آفاق الاستقرار.
وعلى نفس مسار السلام الإماراتي، التي تعد دعم القضية الفلسطينية بندا ثابتا ضمن أولوياتها، انضمت البحرين للطريق نفسه، لتؤكد الرؤية الإماراتية في إمكانية نجاح لغة الحوار في تحقيق ما لم تحققه عقود الجفاء والمقاطعة.
وأكدت الإمارات مرارا أن معاهدة السلام مع إسرائيل "لن تكون على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف".
ولا تزال الإمارات تعمل على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ولكنها اختارت طريقا مختلفا عن طرق سلكها العرب على مدى عقود، ولم تسهم في شيء، سوى في خسائر متلاحقة للقضية.
aXA6IDMuMTQ0LjIwLjY2IA== جزيرة ام اند امز