البيت الأبيض قبيل حفل التوقيع.. استعدادات على نبض السلام
يتوقع متابعون أن يكون الحفل ضخما من حيث الأهمية والأضواء الباهرة، وحجم الحضور المشارك في الحدث ومستواه.
لمسات أخيرة يضعها القائمون بالبيت الأبيض على ترتيبات الاحتفال بمراسم التوقيع، الثلاثاء، على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، واتفاقية إعلان تأييد السلام بين تل أبيب والمنامة، بحضور ضيوف من مختلف أنحاء العالم.
استعدادات على قدم وساق تجري بالحديقة الجنوبية للمبنى، ووسائل إعلام من مختلف أرجاء المعمورة بينها "العين الإخبارية" تضبط ساعاتها على الحدث التاريخي، في هالة يقول مراقبون إنها تحاكي استعدادات حفل التوقيع على معاهدة أوسلو بالمكان نفسه في سبتمبر/ أيلول 1993.
ويتوقع متابعون أن يكون الحفل ضخما من حيث الأهمية والأضواء الباهرة، وحجم الحضور المشارك في الحدث ومستواه.
الحديقة الجنوبية
تعتبر من بين أبرز حدائق البيت الأبيض، تقع جنوب المبنى، وتوصف أحيانا بأنها الحديقة الخلفية لمقر الرئاسة الأمريكية، وتمنح إطلالة شمالية جنوبية على المبنى.
ظلت الحديقة مفتوحة للعموم حتى الحرب العالمية الثانية، قبل أن تتحول إلى مساحة مغلقة من أراضي البيت الأبيض، غالبا ما تستخدم للمناسبات الرسمية والتجمعات غير الرسمية بما في ذلك مسابقة البيت الأبيض السنوية لدحرجة البيض وحفلات الشواء للموظفين، ومنها تقلع المروحية الرئاسية.
ومن هذه الحديقة، يفوح عبق السلام حيث كانت شاهدا على توقيع معاهدات مصيرية بالشرق الأوسط.
ففي 26 مارس/ آذار 1979، احتضنت الحديقة حفل توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
ولاحقا، وتحديدا في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، شهدت الحديقة نفسها مراسم توقيع معاهدة أوسلو، أو أوسلو 1، المعروفة رسمياً باسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي.
والمعاهدة وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، في اتفاق حمل اسم مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرية.