الاتحاد الأوروبي يحذر تركيا من المساومة باللاجئين
جوزيب بوريل يؤكد أن "حكومات التكتل ستبحث تخصيص المزيد من الأموال للمهاجرين لكنها لن تقبل استخدام اللاجئين كأداة مساومة"
حذر الاتحاد الأوروبي، تركيا، الجمعة، من المساومة بورقة اللاجئين، لقبول عدوانها على سوريا وضخ المزيد من الأموال لإنقاذ اقتصادها المنهار.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن "حكومات التكتل ستبحث، الجمعة، تخصيص المزيد من الأموال للمهاجرين في تركيا لكنها لن تقبل استخدامهم كأداة مساومة".
وأضاف في تصريحات صحفية من العاصمة الكرواتية زغرب، قبل رئاسة اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "سنناقش الأمر".
وتابع: "تركيا تتحمل عبئا، لكن في الوقت نفسه لا يمكننا قبول استخدام اللاجئين كمصدر ضغط"، في إشارة لقرار أنقرة فتح حدودها مع اليونان.
- على حدود اليونان.. لاجئون عالقون بين ابتزاز أردوغان والتزامات أوروبا
- نائب ألماني يطالب بالتصدي لابتزاز أردوغان بسلاح الاقتصاد
وقبل أيام، فتحت أنقرة الحدود أمام اللاجئين للعبور إلى اليونان، في انتهاك واضح لاتفاق اللاجئين الموقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في ٢٠١٦.
وكان الاتفاق يهدف للحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا بشكل غير شرعي، مقابل منح أنقرة ٦ مليارات يورو لتوفير الحاجات الأساسية للاجئين على أراضيها.
وبعد إعلان تركيا فتح الحدود مع الاتحاد الأوروبي، يحاول آلاف المهاجرين الوصول إلى غرب أوروبا.
ووضعت وكالة الحدود الأوروبية مستوى التحذير عند "عال" بالنسبة لجميع الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع تركيا، فيما عززت اليونان وحداتها بمحاذاة الحدود المشتركة.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjkwIA== جزيرة ام اند امز