نهاية أخطر شبكة لجرائم الإنترنت في العالم.. وداعا "إيموتيت"
أعلنت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، الأربعاء، أنه تم تفكيك شبكة إلكترونية عالمية كانت توفر ملاذا آمنا للجرائم السيبرانية.
يأتي ذلك، في إطار حملة واسعة ضمت وكالات إنفاذ القانون في تسع دول.
واستهدفت الحملة شبكة "DoubleVPN"، وهي خدمة كان يتم الإعلان عنها باللغة الروسية، ومن خلال ملتقيات بالإنجليزية، خاصة بالجريمة الإلكترونية لأي شخص يريد إخفاء مصدر أمواله من الفدي، أو تصيد المعلومات، أو جرائم النصب والاحتيال الأخرى.
- سقوط "إيموتيت".. أسرار أخطر شبكة للجرائم الإلكترونية في العالم
- بطلة اقتحام "الكونجرس".. شبكة "بارلير" المثيرة للجدل تعود للخدمة
وأخفت الشبكة هويتها عبر تقديم ما يصل إلى أربع شبكات افتراضية خاصة، VPN، وهي خدمات عادة ما تستخدم من أجل ربط أنظمة الكمبيوتر، دون اعتبار للمسافات أو القوانين المحلية.
وقال المدعي العام في هولندا، ويتيك كورن: "نود أن نوضح أنه لا يمكن أن تكون هناك أي ملاذات آمنة لمثل هذه النوعية من الجرائم.
وأضاف: "إن هذه الأعمال الإجرامية تدمر المجتمع الرقمي، وتمحو ثقة المواطنين والشركات في التكنولوجيا الرقمية، ولذلك يتعين إيقاف سلوكهم هذا".
وصادر المحققون الخادم الخاص بالشبكة التي تستخدمها DoubleVPN، وفي حالات عدة، تم وضع صفحات خاصة بهيئات إنفاذ القانون على مواقعها. وقادت الشرطة الهولندية العملية، التي امتدت في أنحاء أوروبا، وإلى الولايات المتحدة وكندا.
مطلع العام الجاري، قالت الشرطة الأوروبية إنها استحوذت على "أخطر شبكة لجرائم الإنترنت في العالم" المستخدمة لاقتحام أنظمة الكمبيوتر.
وقالت يوروبول ووكالتها القضائية الشقيقة يوروجست إن العملية غير المشروعة التي تعتمد على برمجية إيموتيت كانت بمثابة شبكة برمجيات روبوتية (بوتنت) تتيح لمشغليها الدخول إلى شبكة من أجهزة الكمبيوتر والتحكم فيها عن بعد.
تعاونت أجهزة الشرطة في بريطانيا وكندا وألمانيا وليتوانيا وهولندا وأوكرانيا والولايات المتحدة للتسلل إلى البنية التحتية لـ"إيموتيت" التي وصفتها يوروبول بأنها "أخطر البرامج الخبيثة في العالم".
وقالت يوروبول في بيان إن "سلطات إنفاذ القانون والسلطات القضائية في جميع أنحاء العالم عطلت إحدى أهم الشبكات البرمجية الروبوتية في العقد الماضي: إيموتيت".
aXA6IDE4LjIyNC42My4xMjMg جزيرة ام اند امز