مركز الشباب بالإمارات يحقق إنجازات كبيرة في أول 50 يوما لانطلاقته
المركز الإماراتي نجح خلال الفترة الماضية في استقطاب 3000 عضو فاعل عبر الموقع الإلكتروني.
تمكّن مركز الشباب في الإمارات من تحقيق إنجازات كبيرة في أول 50 يوما لانطلاقته، وتنظيم الفعاليات المهمة التي عززت مكانته كأفضل مركز شباب على مستوى العالم.
ونجح المركز في جذب اهتمام الشباب، حيث نظّم في وقت قياسي أكثر من 80 فعالية تتواكب مع تطلعات الشباب وتهدف إلى تطوير قدراتهم ومهاراتهم وتأهيلهم ليكونوا روادًا وصناع لمستقبل دولة الإمارات٬ بالإضافة إلى تنظيم 150 جولة تعريفية للمؤسسات داخل الإمارات وخارجها حول مكونات المركز، وعقد 35 شراكة مع مؤسسات مختلفة واستضافة أكثر من 8 آلاف زائر، و70 اجتماعا للفرق الشبابية.
كما استقطب المركز خلال الفترة الماضية 3000 عضو فاعل عبر الموقع الإلكتروني التابع للمركز، والذين يشكل الإناث 64% منهم والذكور 36%.
من جانبها، أكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون الشباب رئيسة مجلس الإمارات للشباب، أن الإنجازات التي حققها مركز الشباب تشير إلى الطاقة التي يمتلكها الشباب، والقدرة على ابتكار الأفكار المتجددة التي من شأنها تعزيز ريادة دولة الإمارات وتميزها في كثير من المجالات.
وأوضحت أن المركز الذي تم بناؤه بمجهود الشباب وبفترة زمنية قصيرة هو رسالة للعالم أجمع على قدرة الشباب، ونتاج الاستثمار في طاقاتهم.
وشهد افتتاح المركز تنظيم سلسلة فعاليات وورشات وجلسات عصف ذهني، وحلقات شبابية ودورات تدريبية ولقاءات شهرية بحضور نُخبة من الخبراء والمختصين في مختلف المجالات.
ويحتضن المركز، الذي بُني بمجهود الشباب، إبداعاتهم، ليتيح لهم التشارك والتفاعل واستغلال كامل إمكاناتهم ضمن بيئة إبداعية تهدف إلى بناء مجتمعات شبابية رائدة.
ويُشكّل المركز، الذي يستقبل الشباب من الفئة العمرية 15 إلى 30 سنة، منصة لالتقاء الشباب وتبادل الخبرات واحتضان الأفكار والإبداعات.
كما يضم مساحات للإعلاميين الشباب ورواد الأعمال والباحثين والمبرمجين الشباب، وله أجندة سنوية مليئة بالفعاليات والبرامج.
وأشار سعيد النظري، مدير إدارة المشاريع والمبادرات في مكتب الشباب، إلى أن قيادة دولة الإمارات صنعت مع الشباب نموذجا جديدا ورياديا في العمل واستغلال إمكانات وطاقات الشباب لتحقيق الإنجازات.
وبدروه، أوضح عارف المزروعي، عضو فريق مركز الشباب، أن المركز تم بناؤه وفق أفضل معايير البناء والتصميم، حيث راعت تصاميم المركز إمكانية تغيير مساحاته والمرونة في استقبال عدد أكبر من الزوار.
أما معمر جابر، عضو فريق مركز الشباب، قال إن الشاشات الذكية المُوزعة على جوانب وجدران المركز تساعد على خلق جو من الإيجابية للجميع، ذلك بالإضافة إلى مكبرات الصوت والإضاءات والتي ساهمت بشكل فعّال في خلق منشأة شبابية تفاعلية.
وقالت عائشة سيف الشامسي، عضو فريق عمل مركز الشباب، إن المركز قائم على الإبداع في جميع مكوناته، حيث تسمح مساحات المركز على تحفيز الشباب على طرح الأفكار المميزة أثناء اجتماعاتهم، فقد راعى المركز في تصميمه المرونة والحداثة.
من جانبها، أكدت سكينة بن بيهي، المشرفة على البرامج والشراكات في مركز الشباب، أن الشراكات التي عقدها المركز مع كبرى الشركات والجهات المحلية والعالمية، ساهمت في جعله المكان الأكثر استقطابا للشباب، مشيرة إلى أن ورش العمل والدورات التي أقامها المركز لاقت رواجا كبيرا.
وكشفت إيمان المغيري، عضو فريق عمل مركز الشباب، أن أعداد الزوار دليل على أن المركز استطاع الوفاء بتوقعات الشباب، كما يهدف المركز لاستقبال عدد أكبر من الزوار.
يذكر أنه يُمكن لزوار المركز من الشباب حجز المساحات المتوفرة في المركز، وحضور ورش العمل والفعاليات المقامة فيه بشكل مجاني عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز.