ضحيتان وعشرات الإصابات.. كل ما نعرفه عن مطلق النار في كنيسة المدرسة بأمريكا

تحول صباح الأربعاء في مدرسة Annunciation Catholic School إلى مأساة بعد أن أطلق مسلح النار داخل كنيسة المدرسة. ما أدى إلى مقتل طفلين تتراوح أعمارهما بين 8 و10 سنوات وإصابة 17 آخرين.
كان من بين المصابين 14 طفلاً تتراوح أعمارهم بين ستة وأربعة عشر عامًا، حسب ما أعلنته الشرطة، التي أفادت بأن المهاجم، الذي لم يتم التعرف عليه بعد، كان في أوائل العشرينات من عمره وليس لديه أي سجل جنائي معروف. وقد استخدم المهاجم بندقية، وبندقية صيد، ومسدسًا، وأطلق ما بين 50 و100 طلقة أثناء وجود الطلاب والمعلمين في المقاعد الخشبية للكنيسة.
لا تزال تفاصيل كيفية تنفيذ الهجوم غامضة، إذ لم يتضح بعد ما إذا كان المهاجم أطلق النار من خارج الكنيسة أم دخلها قبل أن ينهي حياته بإطلاق النار على نفسه. وأشارت الشرطة إلى أن بعض أبواب الكنيسة كانت محاصرة بألواح خشبية، ما يشير إلى محاولة المهاجم حصر الأشخاص داخل المكان.
أوضح قائد شرطة مينابوليس، برايان أوهارا، أن الحادثة كانت "فعل عنف متعمد ضد أطفال أبرياء وأشخاص كانوا يعبدون". وأضاف أن المهاجم أوقف سيارته قرب المدرسة، وأن التحقيق مستمر في جميع التفاصيل بما في ذلك دوافعه.
شهود عيان ورواد الكنيسة وصفوا الرعب الذي عاشه الأطفال، إذ شهدت إحدى الطالبات البالغة سبع سنوات إطلاق النار على زملائها في الظهر والرقبة أثناء حضور القداس المدرسي. وتمكنت بعض الطلاب من الاحتماء تحت المقاعد خشية تعرضهم للأذى.
تم إجلاء الطلاب وأولياء الأمور من المدرسة والكنيسة إلى "منطقة إعادة تجمع" آمنة، وسط تواجد مكثف لعناصر الأمن. كما ظهر الآباء في حالة ذعر وهم ينتظرون أخبار أطفالهم، فيما حرص عناصر الشرطة والدولة على توفير الدعم والمواساة لهم.
وقد تلقى الرئيس دونالد ترامب إحاطة كاملة عن الحادثة، مؤكداً متابعة البيت الأبيض للوضع، بينما أعرب الحاكم تيم والز وعمدة مينابوليس جاكوب فري عن صدمتهم وأكدوا استمرار متابعة التحقيق مع تقديم الدعم للأطفال والمعلمين المتضررين.